
قبل أسابيع قليلة من صافرة البداية، يعيش النادي الأهلي حالة من الترقب خلف الكواليس. مصادر مقرّبة من الجهاز الفني كشفت أن المدرب الإسباني الجديد خوسيه ريفيرو بدأ تنفيذ خطة غير متوقعة لإعادة ترتيب الأوراق داخل الفريق الأول، وسط مؤشرات على قرارات قد تُفاجئ الجماهير وتعصف بأسماء ثقيلة داخل التشكيلة الأساسية.
التحركات الفنية لا تتعلق فقط بالصفقات الجديدة أو التكتيك، بل تشمل مراجعة شاملة لأداء بعض النجوم، والبحث عن بدائل حقيقية في مراكز حساسة يعاني منها الفريق حاليًا، وهو ما ظهر بوضوح في قرارات ريفيرو الأخيرة.
لمزيد من أخبار الاهلي المصري اضغط هنا
في ظل تراجع أداء محمد هاني، خاصة بعد مستوياته المتذبذبة في الموسم الماضي ومشاركته المتواضعة في كأس العالم للأندية، أعاد ريفيرو فتح ملف “الظهير الأيمن” من جديد. وأكدت التقارير أن المدرب الإسباني رفض بشكل صريح ضم هشام صلاح لاعب البنك الأهلي، لعدم اقتناعه بقدراته الفنية.
وفي الوقت ذاته، أبدى ريفيرو تحفظًا واضحًا على مستوى أحمد عيد، ما يفتح الباب أمام احتمالية التعاقد مع عمر كمال عبد الواحد، بشرط توافره ماديًا وفنيًا، وإن كان القرار النهائي لم يُحسم بعد.
الصدمة الأكبر داخل المعسكر الأحمر جاءت من تقييم ريفيرو لأداء القائد محمد الشناوي، والذي تراجع بشكل ملحوظ على المستوى الفني، سواء مع الأهلي أو المنتخب. وأشارت مصادر إلى أن خطأه الأخير أثار غضب الجماهير، ما دفع المدرب للتفكير جديًا في منح مصطفى شوبير الثقة الكاملة كحارس أول هذا الموسم، في قرار قد يُعتبر الأجرأ منذ توليه المسؤولية.
رغم إعلان الأهلي التعاقد رسميًا مع مصطفى العش، فإن ريفيرو لا ينوي الاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية للموسم الجديد، ويميل إلى منح الثقة لياسر إبراهيم، الذي يرى فيه عنصرًا أكثر جاهزية في المرحلة المقبلة.
وفي مفاجأة جديدة بسوق الانتقالات، يضغط أسامة فيصل، مهاجم البنك الأهلي ولاعب الزمالك السابق، على إدارة ناديه للانتقال إلى الأهلي. اللاعب أبدى رغبة علنية في ارتداء القميص الأحمر ووقّع بالفعل للقلعة الحمراء، لكن تعنت إدارة ناديه يعرقل إتمام الصفقة حتى الآن.
هل ينجح ريفيرو في تنفيذ ثورته الفنية داخل الأهلي؟ وهل تشهد الأيام المقبلة رحيل قادة كبار عن التشكيلة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف المشهد الكامل…