بعد تعادل الأهلي مع المصري البورسعيدي 0-0 في الجولة 13 من الدوري المصري، تعرض لاعب الفريق أحمد سيد زيزو لانتقادات بسبب إهدار ركلة جزاء حاسمة في اللحظات الأخيرة من المباراة. على الرغم من هذه الواقعة، تدخل المدرب ييس توروب فور انتهاء اللقاء لتهدئة اللاعب في غرفة الملابس.
أوضح توروب لزيزو أن ما حدث كان مجرد “سوء حظ”، وأكد أن أدائه في المباراة كان جيدًا رغم ضياع الفرصة. وأضاف: “الأمور لم تكن في صالحك اليوم، ولكن هذا لن يقلل من قيمتك في الفريق. علينا التعويض في المباراة القادمة”. هذا التحفيز جاء في وقت حساس، حيث بدا زيزو متأثرًا على أرض الملعب، وسط توتر الجماهير.
لكن على الجانب الآخر، كان المدرب الدنماركي ييس توروب شديد الانتقاد لأداء بعض اللاعبين، حيث أبدى استياءه من مستوى محمود حسن “تريزيجيه”، طاهر محمد طاهر، وأشرف بن شرقي. وبحسب مصادر داخل النادي، اعتبر توروب أن أداء هؤلاء اللاعبين كان دون المأمول، خصوصًا في الجوانب الفنية والتركيز، مما أثر على الفاعلية الهجومية للفريق. وقد أشار إلى أن التشكيل الأساسي في المباريات المقبلة سيكون مرهونًا بالجاهزية الفنية فقط، بغض النظر عن الأسماء أو الخبرات السابقة.
في سياق آخر، أظهر المدرب إعجابه الكبير بأداء محمد عبد الله، لاعب الفريق الشاب، الذي كان من أبرز إيجابيات المباراة بفضل تحركاته الذكية وسرعته. وأكد توروب أنه يستحق فرصًا أكبر في المباريات القادمة، سواء في السوبر المصري أو في الدوري، لتطوير مستواه وخبراته.
على الصعيد نفسه، تواصلت الانتقادات لأداء أشرف بن شرقي، حيث وصفه نجم الأهلي السابق، علاء إبراهيم، بأنه لا يقدم جديدًا للفريق. وقال إبراهيم في تصريحات تلفزيونية إن بن شرقي “ليس لديه الحماس والطموح المطلوبين في النادي الأهلي”، مقترحًا أن رحيله قد يكون الأنسب لمصلحة الفريق.







