توجه فريق برشلونة إلى بلجيكا لمواجهة كلوب بروج في مباراة كان من المتوقع أن تحقق فوزًا سهلًا لمدربهم. ومع ذلك، كان على المدرب الألماني أن يتذكر أن خصومه، رغم الهزيمة الثقيلة في دوري الأبطال، لا ينبغي التقليل من شأنهم. مع تسعة انتصارات في آخر 10 مباريات على أرضهم في جميع المسابقات، كان على الكتالونيين أن يقدموا أداءً مميزًا إذا كانوا يرغبون في العودة بالنقاط الثلاث.
أول ما يمكن ملاحظته هو ضعف الدفاع، حيث كان وجود أحد اللاعبين الأساسيين في قلب الدفاع بمثابة مخاطرة كبيرة. رغم كونه قائد الفريق، إلا أن تصرفاته لم تكن تعكس روح القيادة، حيث كان يترك موقعه بسهولة، مما أتاح للخصم المساحات اللازمة للتحرك بحرية. هذا الأمر لم يكن مقبولًا، خاصةً في ظل وجود لاعبين آخرين يحتاجون إلى دعم من قائدهم.
مواضيع ذات صلة
فيما يتعلق بالشاب لامين يامال، فقد كان أداؤه متباينًا. في الشوط الأول، بدا وكأنه يحمل عبءًا ثقيلًا على كتفيه، مما أثر على قراراته في الملعب. لكن بعد الاستراحة، ظهر بصورة مختلفة تمامًا، حيث أبدع في تقديم لمسة فنية رائعة جعلته يتألق بين زملائه.
أما في خط الوسط، فقد كان غياب اللاعب الشاب بيدري واضحًا. وعلى الرغم من أن الثلاثي، بما في ذلك فرينكي دي يونغ، حاولوا القيام بدورهم، إلا أن الإبداع كان مفقودًا. كان الفريق بحاجة إلى شخص قادر على تغيير إيقاع اللعب وفتح المساحات، وهو الأمر الذي لم يحدث.
في النهاية، انتهت المباراة بالتعادل 3-3، مما أثار تساؤلات حول أداء الفريق في الدوري. هذه النتيجة قد تؤثر على طموحات برشلونة في المنافسة على اللقب هذا الموسم.
