في مفاجأة كبيرة أثارت تساؤلات واسعة، أعلن نادي برشلونة موقفه النهائي تجاه أحد نجومه الصاعدين، حيث قرر النادي إبقاء اللاعب على قيد الفريق وعدم السماح له بالمغادرة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، رغم العروض المغرية التي تلقاها مؤخرًا. هذا القرار جاء في ظل حالة من التوتر والشكوك حول مستقبل اللاعب داخل كامب نو.
اللاعب الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة جوان غامبر بعد تألقه اللافت وسجله هدفين أمام فريق كومو، كان قريبًا جدًا من الرحيل، خاصة بعد تعرضه لانتقادات علنية من قبل المدير الفني وعدم مشاركته في بعض المباريات المهمة، مما دفع العديد للتساؤل عن استمراره مع الفريق.
تشيلسي دخل السباق بقوة، حيث قدم عرضًا ماليًا فاق 50 مليون يورو لجذب اللاعب الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، في محاولة واضحة للاستفادة من حالة الاستياء التي يشعر بها اللاعب. لكن تدخل المدير الفني وبرنامج التوجيه الشخصي كان له تأثير كبير على قرار اللاعب بالبقاء والمنافسة على مكانه الأساسي.
اللاعب المعني هو فيرمين لوبيز، الذي بالرغم من كل الشكوك والضغوط، اختار البقاء في برشلونة، مدفوعًا برغبة المدير الفني هانز ديتر فليك الذي تحدث معه شخصيًا وشجعه على الاستمرار وتثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية.
في المقابل، رئيس برشلونة يؤكد تمسك النادي بلاعبيه ولا يسمح بمغادرة أي منهم إلا عبر دفع الشرط الجزائي الكامل الذي يصل إلى 500 مليون يورو، ما يجعل رحيل فيرمين في يناير أمرًا بعيدًا جدًا، رغم استمرار محاولات الأندية الكبرى لجذب النجم الإسباني.
يبقى السؤال: هل ستنحني بعض الأطراف أمام العقبات المالية، أم سيبقى فيرمين في صفوف برشلونة ليواصل إثبات نفسه؟ كل التفاصيل ستتضح في الأسابيع القادمة.