استهل فريق برشلونة مشواره في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بفوز مثير ومهم خارج أرضه على نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد في ملعب سانت جيمس بارك. جاء هدفي الفريق الكتالوني عن طريق الإنجليزي ماركوس راشفورد الذي تألق وقاد الفريق لتحقيق هذا الانتصار الثمين، ما أعاد الأمل لجماهير برشلونة في المنافسة على اللقب الأوروبي.
وبعد المباراة، أعرب المدرب الألماني هانسي فليك عن رضاه الكبير إزاء الأداء، لكنه خصّ ثنائيًا بارزًا بأشادة خاصة اعتبرها مفتاح الانتصار. النجم الأول هو نجم وسط الميدان الهولندي فرينكي دي يونغ، الذي سيطر على وسط ملعب نيوكاسل بالكامل، وفرض إيقاع اللعب، مما مكن برشلونة من السيطرة على مجريات اللقاء وخلق العديد من الفرص الهجومية.
أما النجم الثاني فهو الحارس الإسباني الشاب خوان جارسيا، الذي قدم أداءً بطوليًا بصد العديد من الكرات والهجمات الخطيرة التي شنها نيوكاسل، مما حافظ على تقدم برشلونة وأبقاه في موقع قوي خلال اللحظات الحاسمة من المباراة. تألق جارسيا أسهم بشكل مباشر في حفظ حظوظ الفريق الكتالوني وتأكيد فوزه في واحدة من أصعب مباريات الجولة الأولى.
رغم ذلك، أبدى فليك استياءه من أداء فيرمين لوبيز، مشيرًا إلى أن مستواه السلبي أثر على أداء الفريق، ومحملاً إياه مسؤولية وضعه على مقاعد البدلاء في المباراة المقبلة إذا لم يتحسن مستواه.
يُعد هذا الانتصار بداية قوية لبرشلونة في مشواره بدوري الأبطال، حيث يسعى الفريق إلى البناء على هذه النتيجة وتحقيق المزيد من الانتصارات لضمان التأهل إلى مراحل متقدمة من البطولة.