أعلن لاعب من برشلونة عن قراره النهائي بمغادرة النادي خلال الأيام القادمة، ليبدأ تحديًا جديدًا بعيدًا عن كامب نو. هذا القرار جاء بعد شعوره بالإحباط بسبب تهميشه المتكرر من قبل المدير الفني هانز ديتر فليك، الذي جعله الخيار الأخير في التشكيل الأساسي رغم الأداء المميز الذي قدمه.
اللاعب الذي نتحدث عنه هو إيناكي بينيا، حارس مرمى الفريق الشاب، الذي استغل فرصة غياب الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيجن بسبب الإصابة، وشارك في عدة مباريات حاسمة من بينها الكلاسيكو ضد ريال مدريد، مقدّمًا أداءً قويًا جذب الأنظار، معززًا مستواه مقارنة بالموسم الماضي تحت قيادة تشافي هيرنانديز.
مواضيع ذات صلة
لكن الأمور تغيرت بعد مشاكل الانضباط، حيث كلفه تأخره عن المواعيد ثمنًا باهظًا، مما أدى إلى عقوبات صارمة وخلاف حاد مع المدير الفني، وانتهى الأمر بفصل تام بين الطرفين، ما حسم مستقبله في برشلونة وأجبره على التفكير في الرحيل.
على الرغم من محاولاته للبقاء، خاصة بعد تجديد عقد الحارس البديل والتعاقد مع مدافع جديد، أخبره فليك أنه خارج خططه، وبدأت إدارة النادي في البحث عن عروض مناسبة، لكنها لم تصل بعد بعروض مرضية.
في خطوة إنسانية، أخبر إيناكي بينيا صديقه المقرب نجم وسط برشلونة، بيدري غونزاليس، بقراره النهائي بالرحيل، وهو الأمر الذي أثار حزن بيدري الذي كان يمني النفس باستمرار زميله داخل الفريق.
وفي الأثناء، دخل نادي كومو الإيطالي، بقيادة سيسك فابريغاس، في مفاوضات متقدمة لاستعارة بينيا مع خيار الشراء، ما يمهد لمرحلة جديدة للاعب في أوروبا. تجدر الإشارة إلى أن بينيا جدد عقده مع برشلونة لعام إضافي حتى 2026، لضمان حقوق النادي.
أبلغ بينيا زملاءه برغبته في الرحيل، مع أمل كبير في استعادة فرصته للتألق واللعب بانتظام بعيدًا عن كامب نو.
