رغم التألق الملفت.. دي لا فوينتي يغلق باب المنتخب في وجه نجم برشلونة!

رغم التألق الملفت.. دي لا فوينتي يغلق باب المنتخب في وجه نجم برشلونة!
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

في الوقت الذي يبدو فيه منتخب إسبانيا على الطريق الصحيح، مدعومًا بلقب دوري الأمم الأوروبية والتتويج الأخير ببطولة أوروبا، برزت قرارات داخل الجهاز الفني تثير الكثير من التساؤلات خلف الكواليس.

ورغم النتائج الإيجابية التي تحققت في أقل من عامين، لا تزال بعض الاختيارات الفنية تُقابل بانتقادات متزايدة من المتابعين والنقاد، الذين يرون أن التشكيلة الحالية لا تضم العناصر الأكثر جاهزية في بعض المراكز الحساسة، وعلى رأسها مركز حراسة المرمى.

مصادر مقربة من الاتحاد الإسباني أكدت أن مدرب “لا روخا” يتمسك بثلاثة أسماء دون نقاش: ديفيد رايا، أليكس ريميرو، وأوناي سيمون، مع منح الأخير الأفضلية في التشكيل الأساسي، رغم تكرار الهفوات الفردية في عدة مناسبات.

في الوقت ذاته، بدأ اسم جديد يفرض نفسه بقوة على الساحة، بعد أن خطف الأضواء في الليغا بأداء استثنائي، أهّله لنيل جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني بحسب تقييم EA Sports.

إنه خوان غارسيا، الحارس الشاب الذي تألق بشكل لافت مع إسبانيول، وساهم بشكل مباشر في بقاء الفريق في دوري الأضواء، قبل أن يلفت أنظار إدارة برشلونة، التي سارعت لتفعيل الشرط الجزائي في عقده، والبالغ 25 مليون يورو.

اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا لم يكتفِ بالتواجد على دكة البدلاء، بل سرعان ما نال ثقة الطاقم الفني في النادي الكتالوني، وشارك مؤخرًا في مواجهة قوية أمام رايو فاليكانو، حيث تألق بشكل مبهر وقدم تصديات حاسمة نالت إعجاب لابورتا وديكو على حد سواء.

رغم هذا التألق اللافت، لا يزال خوان غارسيا خارج حسابات لويس دي لا فوينتي، الذي لم يعلق علنًا على سبب استبعاده، ولم يُقدم أي تفسيرات رسمية للإعلام أو الجماهير، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بمنحه الفرصة الدولية التي يستحقها.

الغريب في الأمر أن دي لا فوينتي، الذي عرف عنه اعتماده على “الأسماء الثابتة”، تجاهل ما يُجمع عليه الكثير من النقاد، وهو أن غارسيا بات من بين الأفضل في مركزه داخل إسبانيا، وربما على مستوى القارة.

الكرة الآن في ملعب الجهاز الفني، لكن ما هو مؤكد أن الضغط الجماهيري والإعلامي سيتصاعد مع كل تألق جديد لحارس برشلونة، الذي يبدو عازمًا على فرض نفسه، حتى ولو لم يُفتح له باب “لا روخا” بعد.

Scroll to Top