روني باردجي تحت الضغط… صفقة برشلونة الجديدة تواجه اختبارًا مبكرًا داخل غرفة الملابس!

روني باردجي تحت الضغط… صفقة برشلونة الجديدة تواجه اختبارًا مبكرًا داخل غرفة الملابس!
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

في واحدة من أبرز صفقات برشلونة خلال سوق الانتقالات الصيفية، وصل الجناح السويدي روني باردجي إلى كتالونيا وسط توقعات كبيرة بإحداث تأثير مباشر على الخط الهجومي للفريق الأول، خاصة مع اعتماده كخيار تكتيكي مميز ضمن خطط المدرب الألماني هانسي فليك.

ورغم أن باردجي تم تقديمه كصفقة “للحاضر والمستقبل”، وكان يُنظر إليه كاحتياطي فاخر يمكنه دعم الثلاثي لامين يامال ورافينيا وليفاندوفسكي، إلا أن الوضع داخل الفريق تغيّر بوتيرة أسرع من المتوقع.

فليك، المعروف بإدارته الدقيقة للمواهب الشابة، أظهر في بداية الموسم ثقة نسبية في باردجي، لكن تأقلم اللاعب السويدي مع أسلوب برشلونة ظل محدودًا حتى الآن، ولم يصل بعد إلى مستوى الثبات أو الفعالية الحاسمة التي يبحث عنها المدرب في مواجهات الليغا ودوري الأبطال.

اللافت أن برشلونة، رغم استثماره في هذه الموهبة الواعدة، بدأ يشهد حراكًا داخليًا لم يكن في الحسبان… وتحديدًا داخل مركز الجناح الذي يشغله باردجي.

وسط هذا المشهد المعقد، بدأت الأنظار تتجه نحو اسم شاب قادم من داخل النادي، لم يكن على رادار المتابعين مع بداية الموسم، لكنه فجّر المفاجأة داخل التدريبات، ليدخل حسابات فليك سريعًا وبقوة لافتة.

إنه توني فرنانديز، الجناح البالغ من العمر 17 عامًا، والمتخرج من أكاديمية لا ماسيا، الذي يُنظر إليه اليوم كـ”منافس داخلي” حقيقي لباردجي، رغم فارق العمر والخبرة.

فرنانديز تألق بشكل لافت مع الفريق الرديف، ما دفع فليك لاستدعائه عدة مرات لتدريبات الفريق الأول، حيث أبدى اللاعب جرأة تكتيكية ونضج فني يفوق سنه، وفقًا لما يتردد داخل أروقة النادي.

ظهور فرنانديز في هذا التوقيت لا يُمثّل مجرد فرصة، بل تحديًا حقيقيًا لمستقبل باردجي داخل التشكيلة. فبينما لا يزال اللاعب السويدي يبحث عن الثبات، يواصل فرنانديز تقديم عروض متصاعدة تؤهله لحجز دقائق مهمة في مباريات الدوري والكأس.

الجهاز الفني يُدرك أن منح فرصة تدريجية للنجم الشاب من لا ماسيا قد يُعيد التوازن للفريق، خاصة في ظل الجدول المزدحم، ورغبة فليك في الحفاظ على تنافسية عالية داخل كل مركز.

رغم أن فليك صرّح مؤخرًا بأن “الجميع سيحصل على فرص متساوية”، إلا أن مصادر داخل النادي تؤكد حماسه الكبير تجاه فرنانديز، وتلميحاته الواضحة إلى أنه قد يكون مفاجأة الموسم، إذا حافظ على مستواه.

وفي المقابل، فإن روني باردجي مُطالب الآن بالرد على هذا التحدي… ليس بالتصريحات، بل بالأداء داخل المستطيل الأخضر. ومع كل دقيقة يخوضها، سيكون مطالبًا بإثبات أن استقدامه من الدوري السويدي لم يكن مغامرة غير محسوبة.

Scroll to Top