مع اقتراب موسم الانتقالات الصيفي لعام 2025، بدأت إدارة ريال مدريد في التحرك وراء الكواليس لوضع أسس صفقة كبرى قد تُحدث تحولًا جذريًا في شكل الفريق.
لكن اللافت هذه المرة أن التركيز لا ينصب فقط على تعزيز القدرات الفنية، بل أيضًا على عنصر استراتيجي في خط الوسط، قادر على حمل مسؤولية مستقبل النادي… ولو على حساب بعض الأسماء الكبيرة.
ورغم أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن ما يتسرب من مكاتب “فالديبيباس” يشير إلى أن الصفقة المقبلة لن تمر مرور الكرام، لا على المستوى الفني ولا على الصعيد الداخلي داخل غرفة الملابس.
لمزيد من أخبار اخبار ريال مدريد اضغط هنا
بحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد وضعت لاعب مانشستر سيتي، النجم الإسباني رودري، على رأس أولوياتها في سوق الانتقالات الصيفية المقبل.
ويأتي هذا التحرك بعد تقييم فني شامل للمرحلة المقبلة، خاصةً في ظل التغييرات المنتظرة برحيل بعض الركائز مثل رودريغو غوس ودافيد ألابا.
النادي يرى في رودري “القائد الجديد” لخط الوسط، لما يملكه من قدرات دفاعية وتنظيمية عالية، فضلًا عن تجربته الواسعة في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال.
ووفقًا للتقارير، فإن الصفقة تحظى بدعم كبير من الإدارة الفنية، التي ترى في اللاعب نموذجًا مشابهًا لأساطير الوسط في تاريخ ريال مدريد.
لكن وعلى الجانب الآخر، لا تبدو الأمور بهذه السلاسة داخل غرفة الملابس.
فالتقارير تُشير إلى وجود توtر محتمل بين فينيسيوس جونيور ورودري، خاصة بعد أن فاز الأخير بـالكرة الذهبية لعام 2024، وهي الجائزة التي كان يُعتقد أن “فيني” الأقرب لها بعد موسمه المذهل.
حصول رودري على الجائزة بعد قيادته منتخب إسبانيا للفوز بـيورو 2024 ترك أثرًا سلبيًا على فينيسيوس، الذي يشعر بأن مجهوداته لم تُقدّر بالشكل الكافي.
وهذا التوتر قد ينعكس على حالة الانسجام في الفريق، خاصة إذا تمت الصفقة بالفعل خلال الأشهر القادمة.
من الناحية المالية، يبدو أن ريال مدريد قادر على إتمام الصفقة، خصوصًا مع احتمالية بـiع رودريغو بمبلغ يتراوح بين 80 إلى 100 مليون يورو، ما يفتح الباب أمام “الميرينغي” للتفاوض الجاد مع مانشستر سيتي.
الصفقة لم تدخل بعد في المراحل الرسمية، لكن كل المؤشرات تؤكد أن الصيف المقبل قد يشهد تحولًا ضخمًا في خط وسط ريال مدريد، وأن رودري سيكون اسمه الأبرز على الطاولة.