وصلت قصة النجم البرازيلي الشاب إندريك في ريال مدريد إلى فصل جديد، ليس كما توقع الجميع.
اللاعب الشاب سيغادر النادي خلال أيام، لكن ليس بيعًا نهائيًا، بل إعارة إلى أولمبيك ليون. خطوة مؤقتة جاءت بعد صبر طويل وتوقعات لم تتحقق.
عبء كبير وأمل ضائع
مواضيع ذات صلة
إندريك لم يتمكن من إثبات نفسه رغم الفرص المتاحة.
المنافسة الشرسة داخل الفريق، مع وجود لاعبين كبار مثل مبابي وغونزالو غارسيا، حدّت من دقائق لعبه، ولم يمنحه تشابي ألونسو ثقة كافية. سجل دقائق قليلة هذا الموسم، ولم يقدم ما يطمئن إدارة النادي والجهاز الفني.
تحذير كارلو أنشيلوتي أصبح حقيقة
قبل رحيله، كان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي واضحًا في توقعاته. نصح النادي بسرعة اتخاذ قرار بشأن مستقبل اللاعب، محذرًا من عدم جاهزيته لتحمّل ضغوط ريال مدريد.
الآن، وبعد الإعارة، تتأكد صحة رؤيته: ضغط المسؤولية كان أكبر من قدرة اللاعب، والواقع أثبت أن خطوة الخروج ضرورية.
فرصة جديدة في ليون
إعارة إندريك تهدف إلى منح اللاعب وقت لعب مستمر وبيئة تنافسية مناسبة، بعيدًا عن ضغوط سانتياغو برنابيو.
الرسالة واضحة: هذه ليست نهاية الطريق، لكنها تذكير بأن الانتكاسات جزء من مسيرة أي لاعب واعد، وأن ريال مدريد يتخذ قراراته بحذر لضمان نجاح المشروع الكروي.
