مستقبل عدد من لاعبي ريال مدريد أصبح موضع تساؤل، وسط تكهنات حول من سيبقى ومن قد يغادر. النادي الملكي، المعروف بصرامته في التعامل مع لاعبيه، لا يعتبر سوى عدد قليل منهم خارج أي نقاش، بينما هناك آخرون قد يكون بيعهم واردًا، إما بسبب تراجع الأداء أو لاعتبارهم فائضين عن حاجة الفريق.
وفقًا لتقارير عدة مواقع إخبارية متخصصة، ينتمي إلى هذه الفئة لاعبين مثل لونين، فران غارسيا، سيبايوس، ميندي، كامافينغا، رودريغو، غونزالو، وإبراهيم، بالإضافة إلى عناصر مخضرمة مثل ألابا، روديجير، وكارفاخال. في الوقت الحالي، لونين من المؤكد أنه لن يبقى، فيما سيخضع الآخرون لتجديد عقودهم أولًا قبل أي قرار محتمل بالبيع، حيث سيصبحون لاعبين أحرارًا في حال لم يُجدد عقدهم.
النادي يدرس مستقبل لاعبيه بحذر شديد. بعضهم لا يقدم الأداء المطلوب لارتداء القميص الأبيض، بينما البعض الآخر لا يملك فرصًا ثابتة للمشاركة أساسياً، ما يجعله عرضة لإعادة ترتيب الأولويات. ومع ذلك، يبقى القرار النهائي بيد الإدارة بعد تقييم شامل لكل لاعب واحتياجات الفريق في الموسم القادم.
حاليًا، ريال مدريد يركز على الحاضر، وسط موسم معقد وتحضيرات لمواجهة بطولات مهمة، مع الأخذ بعين الاعتبار اقتراب كأس العالم واحتمالية أن يمتد سوق الانتقالات الصيفية فترة طويلة. النادي يحرص على التوازن بين ثقة اللاعبين المخضرمين وإمكاناتهم، حيث من المقرر إجراء محادثات مع اثنين منهم خلال الأشهر المقبلة لاتخاذ القرار النهائي بناءً على الأداء واحتياجات الفريق.




