بدأ ريال مدريد بالتفكير بجدية في كيفية إنهاء الموسم ضمن أفضل ثمانية فرق في دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته الأخيرة أمام مانشستر سيتي بنتيجة 2-1. هذه الهزيمة لم تُلغي آمال الفريق، لكنها فرضت تحديات جديدة أمام تشابي ألونسو، الذي يواصل الحصول على دعم كامل من اللاعبين رغم الضغوط الكبيرة.
حتى الآن، يحتل ريال مدريد المركز السابع برصيد 12 نقطة، ما يعني أنه لا يزال ضمن فرق المراكز المؤهلة، لكن الفريق لن يستطيع إنهاء هذه الجولة الأولى بين أفضل فريقين، حيث يتصدر أرسنال الترتيب برصيد 18 نقطة، يليه بايرن ميونخ بـ15 نقطة.
الحسابات واضحة:
ريال مدريد يحتاج إلى حصد 16 نقطة على الأقل لضمان مكانه بين أفضل ثمانية أندية في أوروبا، وبالتالي تجنب خوض الملحق. تبقى مباراتان حاسمتان أمام الفريق: مواجهة موناكو على سانتياغو برنابيو في 20 يناير، ثم مواجهة بنفيكا في البرتغال في 28 يناير، والتي ستشهد مواجهة تاريخية مع جوزيه مورينيو، مدرب الفريق السابق.
الفريق الإسباني يسعى لاستخلاص أربع نقاط إضافية لتأمين مركزه وتخفيف الضغط النفسي على اللاعبين قبل استكمال البطولة، بعد أن حقق فوزًا مثيرًا في مباراة الذهاب على مانشستر سيتي 2-3، لكن غياب كيليان مبابي عن مباراة الإياب أثر على تشكيل ألونسو.
الوضع العام لدوري الأبطال:
تزداد المنافسة حدة مع اقتراب نهاية دور المجموعات. بعض الفرق مثل فياريال وكيرات ألماتي خرجت من المنافسة، بينما تبقى فرق مثل أتلتيكو مدريد، ليفربول، باريس سان جيرمان، مانشستر سيتي، أتالانتا، وإنتر ميلان في سباق محتدم. برشلونة على بعد خطوات كبيرة من التجنب الكامل لدور الـ32، محتلاً المركز الخامس عشر برصيد 10 نقاط، بينما فرق مثل توتنهام ويوفنتوس وبوروسيا دورتموند تلاحقه عن كثب.
الموسم ما زال طويلاً، والمعركة على البقاء بين الكبار مستمرة، مما يجعل كل مباراة حاسمة في تحديد مستقبل الفرق الأوروبية الكبرى، وخاصة ريال مدريد الذي يسعى للحفاظ على مكانته بين النخبة.






