واصل فريق ريال مدريد سلسلة نتائجه السلبية محليًا وأوروبيًا، بعدما سقط مجددًا على أرضه في ملعب سانتياغو برنابيو أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 2-1، في الجولة السادسة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، في أمسية زادت من توتر الأجواء داخل النادي الملكي.
ورغم تقدّم ريال مدريد في بعض فترات المواجهة بالأداء والفرص، إلا أنّ الفريق أخفق في ترجمة سيطرته إلى أهداف، فيما استغل السيتي أخطاء الخصم ليصل إلى النقطة 13 في المركز الرابع، بينما تجمّد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع بالترتيب، ليزداد الضغط على المدرب تشابي ألونسو قبل المرحلة المقبلة.
مواضيع ذات صلة
انتقادات داخلية.. وتشابي ألونسو يحمّل 3 لاعبين مسؤولية الخسارة
وفقًا لمعلومات صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، حمّل تشابي ألونسو ثلاثة من أبرز نجوم الفريق مسؤولية مباشرة عن الخسارة المؤلمة أمام مانشستر سيتي، معتبرًا أن أخطاءهم الفردية كانت نقطة التحول في اللقاء.
فينيسيوس.. إهدار لا يُغتفر
أشارت التقارير إلى أن فينيسيوس جونيور كان أحد أكثر اللاعبين تعرضًا للانتقاد، بعدما أهدر عدة فرص محققة، أبرزها انفراده التام بحارس السيتي، إضافة إلى فرصة أخرى والمرمى خالٍ عقب محاولة مقصية غير متقنة، مما حرَم الفريق من إمكانية العودة في المباراة مبكرًا.
بيلينغهام.. فرصة تعديل النتيجة تضيع برعونة
أما جود بيلينغهام، فقد حصل على فرصة ذهبية لإعادة ريال مدريد إلى المباراة، حين انفرد بالمرمى في الشوط الثاني، لكنه سدد الكرة فوق العارضة بطريقة أثارت غضب الجماهير والطاقم الفني، خصوصًا مع حساسية نتيجة اللقاء.
روديغير.. خطأ حاسم منح السيتي هدفه الثاني
ثالث اللاعبين كان أنطونيو روديغير، الذي تسبب بحسب التقرير في ركلة الجزاء التي سجّل منها إيرلينغ هالاند الهدف الثاني للسيتي في الشوط الأول، وهي كرة وصفها الجهاز الفني بأنها «غير ضرورية» وجاءت في توقيت صعب أثّر على مسار المباراة.
في ظل هذه الخسارة، تزداد الضغوط على تشابي ألونسو وفريقه، خصوصًا مع تواتر الأنباء حول توتر داخل غرفة الملابس، ووجود حالة من القلق بشأن مستوى الفريق في الفترة المقبلة. ريال مدريد مطالب برد فعل سريع، وإلا فإن موسمًا صعبًا قد يصبح أكثر تعقيدًا.
