أحداث غير متوقعة تهز برشلونة قبل أسابيع من افتتاح سوق الانتقالات الشتوية، حيث يبدو أن أحد أهم لاعبي الفريق الأساسيين بات على أعتاب مغادرة مفاجئة. تفاصيل لم يتم الكشف عنها بالكامل بعد، لكن المؤشرات تشير إلى أن القرار قد يغيّر خطط الفريق تمامًا في النصف الثاني من الموسم.
مصادر مقربة من النادي أكدت أن خوان لابورتا أبلغ الحارس مارك أندريه تير شتيجن بأنه لم يعد ضمن خطط التشكيلة الأساسية، وأنه مُلزم بالبحث عن نادٍ جديد خلال فترة الانتقالات القادمة. القرار جاء بعد أن فقد تير شتيجن مركزه لصالح وصول خوان غارسيا، ونتيجة لمشاكله البدنية المتكررة والتي تسببت في غيابه عن الملاعب لفترات طويلة، بما في ذلك تسعة أشهر الموسم الماضي بسبب تمزق في وتر الرضفة، وإصابة أخرى في ظهره هذا الصيف.
إضافة إلى ذلك، لم يخف النادي قلقه من راتب الحارس المرتفع الذي يصل إلى حوالي 20 مليون يورو سنويًا، ما جعل الإدارة ترى في رحيله فرصة لتوفير مساحة مالية واستثمارها في تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد.
تير شتيجن، الذي انضم للفريق عام 2014، واجه إجراءات تأديبية بعدما رفض مغادرة الفريق طواعية، وتم تجريده من شارة القيادة وحرمانه من بعض مزايا الفريق. ومع ذلك، يبدو أن لابورتا مصمم على موقفه، مشددًا على أن عدم الامتثال قد يؤدي إلى بقائه على مقاعد البدلاء أو حتى المدرجات طوال الموسم.
بالنسبة لبرشلونة، يمثل رحيل تير شتيجن فرصة لإعادة ترتيب أوراق الفريق وتخفيف الضغوط المالية، بينما قد يجد الحارس المخضرم نفسه أمام فرصة لإعادة إطلاق مسيرته في نادٍ جديد قبل بطولة كأس العالم.





