شهد معقل برشلونة، كامب نو، حدثًا غير متوقع عندما قام أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم بزيارة مفاجئة في وقت متأخر من الليل. الزيارة أثارت دهشة الجميع، بما في ذلك إدارة النادي، حيث لم يكن في الحسبان أن يقوم اللاعب بزيارة الملعب في هذا التوقيت. الصور التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي كانت بمثابة مفاجأة للجماهير، حيث أظهرته يتجول في الملعب ويتفقد أعمال التجديد.
في سياق الحديث عن هذه الزيارة، أعرب رئيس النادي، جوان لابورتا، عن عدم معرفته بقدوم اللاعب، مؤكدًا أن كامب نو هو منزله. وقد أشار لابورتا إلى أن الزيارة جاءت بشكل عفوي بعد انتهاء اللاعب من تناول العشاء مع بعض الأصدقاء. “لم أكن أعلم أنه قادم، لكن كامب نو هو منزله. عندما شرحت لي تفاصيل الزيارة، أدركت أنها كانت قرارًا عفويًا تمامًا”، قال لابورتا في حديثه مع إذاعة كاتالونيا.
اللاعب الذي يتحدث عنه هو ليونيل ميسي، والذي يعد واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور. تعود هذه الزيارة في وقت حساس، حيث يتحدث لابورتا عن خطط لتكريم ميسي عند الانتهاء من أعمال التجديد في الملعب. “من المهم أن يحصل ليونيل على أجمل تكريم في العالم، وعندما يكتمل العمل، سيكون لدينا سعة تصل إلى 105,000 مشجع، ونتمنى أن يكون موجودًا هناك”، أضاف لابورتا.
كما تطرق لابورتا إلى مغادرة ميسي للنادي، مشيرًا إلى أن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا. “إذا كان بإمكان التكريم أن يساعد في تصحيح ما لم يتم بشكل مثالي، فسيكون ذلك جيدًا”، مضيفًا أن الحديث عن عودة ميسي كلاعب يبدو غير واقعي. إن الشغف الذي يتمتع به ميسي والمكانة التي يحتلها في قلوب جماهير برشلونة لا يمكن إنكارها، مما يجعل التكريم أمرًا يستحق التفكير الجدي.
ختامًا، تبقى زيارة ميسي لكامب نو موضوعًا شائقًا للنقاش، حيث تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين اللاعب والنادي، ومدى إمكانية عودته إلى حيث بدأ كل شيء.







