يواجه هانسي فليك تحديات كبيرة في موسمه الثاني على رأس الجهاز الفني لنادي برشلونة، حيث يبدو الفريق بعيدًا عن المستوى الذي كان عليه في الموسم الماضي. فشلت محاولات المدرب في إيجاد التوازن الأمثل بين الأسلوب التكتيكي وأداء اللاعبين، مما أدى إلى تفاقم بعض الخلافات داخل غرفة الملابس. إحدى هذه المشكلات تتعلق بعدم رضا بعض اللاعبين عن أدوارهم، وأبرزهم روني باردجي، الجناح السويدي الذي انضم إلى برشلونة في الصيف الماضي.
باردجي يشعر بخيبة أمل
رغم التوقعات التي كانت تحيط به، لعب باردجي 188 دقيقة فقط في الموسم الحالي، ما جعله يقتنع بأنه مجرد بديل ولا يحصل على الفرص التي كان يأمل بها. السويدي الذي وعده المدرب فليك في فترة ما قبل الموسم بالحصول على دقائق لعب أكبر، يشعر الآن بأنه خُدع، مما دفعه للتفكير في الرحيل. رغم أنه لا يزال في مرحلة مبكرة من مسيرته (19 عامًا)، إلا أن باردجي أصبح غير راضٍ عن وضعه الحالي في برشلونة وقد يطلب المغادرة في فترة الانتقالات الشتوية.
إعارة محتملة
وفقًا لمصادر داخل النادي، هناك عروض كبيرة للاعب للمغادرة على سبيل الإعارة في يناير المقبل. على الرغم من أن فليك يحرص على بقائه في الفريق، خاصةً كخيار تكتيكي مهم في المباريات، إلا أن باردجي يعتقد أنه يستحق أكثر من مجرد التواجد على مقاعد البدلاء. هذا الوضع جعل النادي يفتح الباب أمام فكرة إعارة اللاعب إلى فريق آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث يمكنه الحصول على فرص لعب أكبر وتطوير مهاراته.
لماذا يشعر باردجي بالخداع؟
يُدرك باردجي أنه يتنافس في نفس المركز مع لامين يامال، النجم الشاب الذي أصبح محط الأنظار في الفريق. لكن السويدي يشعر أن فرصته للظهور بشكل منتظم قد تقلصت بشكل كبير مع مرور الأسابيع، ما جعله يعتقد أن فرصة تطوره في برشلونة أصبحت ضئيلة. مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، سيظل مصيره غير واضح، وتظل الأندية الأخرى تراقب وضعه عن كثب.
القرار النهائي قريب
في الأسابيع المقبلة، سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبل باردجي. قد تكون الإعارة هي الحل الأنسب له في هذه المرحلة من مسيرته، حيث سيتاح له الوقت والمكان للعب بشكل أكبر، مما يسهم في نضوجه كلاعب.







