بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، أصبح وضع تشابي ألونسو على مقاعد ريال مدريد أكثر هشاشة من أي وقت مضى. هزيمة الفريق الأخيرة أمام سيلتا فيغو دقّت ناقوس الخطر، ودفعت الإدارة إلى إعادة النظر في مستقبل المدرب الباسكي. لكن الحدث الأبرز سيأتي مع مواجهة مانشستر سيتي القادمة، والتي قد تُغيّر كل شيء داخل النادي.
يستعد ريال مدريد لملاقاة الفريق الإنجليزي بقيادة بيب غوارديولا يوم الأربعاء في سانتياغو برنابيو، ومع تصاعد التوترات داخل غرفة الملابس، فإن أي نتيجة سلبية قد تكون الشرارة التي تدفع فلورنتينو بيريز لاتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله.
مواضيع ذات صلة
تشابي ألونسو، الذي وعد عند توليه منصب التدريب بإحداث تحول كبير في الفريق، لم يحقق حتى الآن النتائج المرجوة. قراراته المثيرة للجدل وإخفاقاته التكتيكية أثارت استياء اللاعبين وكشفت عن فجوة كبيرة بينه وبين بعض النجوم الكبار في الفريق، مما جعل موقفه أكثر تعقيدًا.
إذا تلقى ريال مدريد هزيمة قوية أمام مانشستر سيتي، فستكون مباراة الأربعاء لحظة فاصلة، قد تؤدي إلى وداع ألونسو لمنصبه بعد أشهر قليلة من توليه القيادة. الإدارة على استعداد للتحرك بسرعة لتجنب المزيد من الخسائر وضمان حماية الموسم الحالي، ما يجعل مواجهة غوارديولا اختبارًا لا يُمكن تجاهله.
