تشهد الكواليس في النادي الأهلي حالة من الترقب والتوتر، بعد ظهور مؤشرات قوية على وجود خلاف داخلي حول هوية المدير الفني المقبل، في أعقاب إقالة الإسباني خوسيه ريفيرو من منصبه. ورغم الهدوء الخارجي، فإن الواقع داخل لجنة التخطيط يبدو مختلفًا تمامًا.
ففي الوقت الذي تُفضل فيه بعض الأصوات داخل الإدارة العودة إلى اسم مفاجئ له تاريخ سابق مع الكرة المصرية، لا يزال رئيس النادي محمود الخطيب يُبدي تحفظًا شديدًا، ويميل إلى خيار أجنبي بمواصفات فنية دقيقة تناسب تطلعات المرحلة القادمة.
مواضيع ذات صلة
مصادر مطلعة داخل النادي كشفت أن هناك تحركات لإقناع الخطيب بالتعاقد مع المدرب حسام البدري، لكن الموقف ما زال غير محسوم، في ظل وجود مفاوضات موازية مع عدد من المدربين الأجانب الذين تم ترشيحهم من قبل وكلاء ومصادر فنية.
وعلى رأس هذه القائمة، عاد اسم البرتغالي جوزيه جوميز ليُطرح بقوة، خاصة وأنه كان مرشحًا أولاً بعد رحيل مارسيل كولر، قبل أن تتعطل المفاوضات لأسباب إدارية. وتشير التقارير إلى أن جوميز عاد مجددًا إلى طاولة التفاوض الرسمية مع جهاز فني متكامل.
في السياق ذاته، أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن البلجيكي ميشيل يانكون، مدرب الحراس السابق، بات قريبًا من العودة مجددًا إلى الجهاز الفني، إذا تم الاستقرار على مدرب أجنبي لا يضم مدرب حراس خاصًا به.
يانكون، الذي يحظى بثقة جماهيرية وإدارية، يتواجد حاليًا في القاهرة، ووفقًا لتقارير إذاعية، فإن فرصته قوية للغاية للانضمام إلى الطاقم المنتظر خلال الأيام القادمة.
في تطور آخر، علمت مصادر خاصة داخل القلعة الحمراء أن المدرب المقال خوسيه ريفيرو قد ترك تقريرًا فنيًا شاملاً، أثار جدلًا واسعًا داخل لجنة التخطيط، بعد أن أوصى بشكل صريح بالاستغناء عن أربعة من أعمدة الفريق الأساسية.
وضمّت القائمة:
محمد مجدي أفشة: بسبب تراجع تأثيره في المباريات الكبيرة.
مصطفى العش: لعدم انسجامه مع خط الدفاع رغم حصوله على الفرصة.
حسين الشحات: لتذبذب مستواه الفني وعدم ثباته في اللحظات الحاسمة.
أليو ديانج: بسبب تشبّع اللاعب وعدم وجود حافز جديد، إضافة إلى إمكانية تحقيق عائد مالي كبير من بيعه.
الملف الفني بالكامل بات على طاولة الخطيب، وسط تجاذبات بين التوجه المحلي والدولي، وملف اللاعبين الأربعة قد يُحدث تغيرًا كبيرًا في شكل الفريق خلال الميركاتو الشتوي، إذا تم اعتماد التوصيات.
وفي انتظار الإعلان الرسمي، تبقى جماهير الأهلي في حالة ترقب لأي قرار قد يعيد تشكيل خريطة الفريق قبل بداية الموسم الجديد.
