داخل أروقة نادي برشلونة، بدأت تظهر مؤشرات مقلقة تهدد طموحات الموسم الحالي. في أعقاب الهزيمتين المتتاليتين أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية، خرج المدرب الألماني هانز فليك باستنتاجات صادمة تُنذر بتحوّلات كبيرة في الفريق خلال الأسابيع المقبلة.
المشكلة الأبرز لم تكن فقط في النتائج، بل في هبوط معدلات الجهد البدني والانضباط داخل غرفة الملابس. فليك لاحظ أن الفريق لا يركض كما كان في الموسم الماضي، وهو ما اعتبره مؤشرًا على فقدان الدافع والتركيز من بعض اللاعبين، خاصة بعد أن أصبح برشلونة مرشحًا للفوز بكل الألقاب هذا العام.
مواضيع ذات صلة
إحصائية تُشعل الغضب داخل الكامب نو
فريق برشلونة يحتل المركز الرابع عشر من حيث المسافات المقطوعة بين أندية “لاليغا EA Sports”، رغم الاستحواذ الكبير على الكرة. لكن الأرقام لا تخدع: حدة الأداء الدفاعي والاسترجاع في نصف ملعب الخصم تراجعت بشكل كبير، وهي نقطة كانت أساسية في تفوق الفريق خلال الموسم السابق.
أزمة الإصابات تزيد الوضع تعقيدًا
ولم تتوقف المشاكل عند الأداء البدني فقط. فليك يواجه تحديًا كبيرًا بسبب تعدد الإصابات في التشكيلة الأساسية. غيابات مؤثرة مثل روبرت ليفاندوفسكي، رافينيا، لامين يامال، داني أولمو، فيرمين لوبيز، وخوان غارسيا، أربكت خطط المدرب الألماني وجعلته غير قادر على الاستقرار الفني.
خطة فليك لتجاوز الانهيار البدني
المدرب يدرك أن الإرهاق التدريبي قد يكون جزءًا من المشكلة. لذلك، بدأ بوضع خطة لتعديل أساليب الإعداد البدني، بتقليل كثافة الحصص التدريبية لتجنب مزيد من الإصابات، وضمان جاهزية اللاعبين قبل دخول المرحلة الحاسمة من الموسم.
