وسط حالة من الترقب داخل النادي الأهلي بعد إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو من القيادة الفنية، بدأت ملامح القرارات الفنية المؤجلة في الظهور، وتحديدًا ما يتعلق بمستقبل بعض اللاعبين الذين خرجوا من حسابات المدرب السابق بشكل مفاجئ.
وفي تطور لافت، تحدث الإعلامي أحمد شوبير عن أحد أبرز اللاعبين الذين تضرروا فنيًا خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن قرارًا محتملًا سيُعيد الأمور إلى نصابها الصحيح مع الجهاز الفني الجديد.
مواضيع ذات صلة
شوبير ألمح إلى أن أحمد عبد القادر قد يكون أول العائدين إلى الواجهة، في حال تم تثبيت عماد النحاس ضمن الجهاز الفني، مشيرًا إلى أن الأخير معروف بإعطاء الفرصة للاعبين المهاريين من هذا النوع. وأضاف: “إذا لم يحدث ذلك، فربما أكون قد أخطأت في تقديري تمامًا”.
من ناحية أخرى، علمت مصادر قريبة من القلعة الحمراء أن إدارة الكرة استقرت على رحيل وشيك للمغربي أشرف داري خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، بعد سلسلة من الإصابات المتكررة وتراجع الأداء الفني.
وبحسب التقارير، فإن هناك عدم رضا داخلي عن مستوى داري، الذي لم ينجح في حجز مكانه أو تقديم الإضافة المنتظرة، ما دفع الإدارة لبحث تسويقه والاستفادة من مقعده في قائمة الفريق.
وفيما يتعلق بالمدرب الجديد، كشفت قناة الأهلي عبر تصريحات أحمد شوبير حقيقة ما تردد بشأن دخول الأهلي في مفاوضات مع أسماء كبرى مثل جوزيه مورينيو وماركو روزه.
وأكد شوبير أن الرواتب الضخمة تمثل العقبة الأبرز أمام التفاوض، موضحًا أن مورينيو يتقاضى 11 مليون يورو سنويًا، وهو رقم خارج إمكانيات النادي. أما روزه، فراتبه البالغ 6 ملايين يورو يجعل الأمر معقدًا، إلا إذا أبدى مرونة في التفاوض.
وبينما تواصل الإدارة تقييم الملفات الفنية، فإن عدة تحركات بدأت في الظهور، سواء بإعادة ترتيب أولويات بعض اللاعبين، أو بإغلاق الباب أمام تعاقدات “مستحيلة ماديًا” في الوقت الراهن، في انتظار إعلان رسمي عن شكل الجهاز الفني الجديد وخياراته النهائية.
