مع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات الصيفي، تزداد الضغوط داخل أروقة ريال مدريد. التحركات الأخيرة لا تقتصر على تعزيز الصفوف، بل تتعلق باسم بارز داخل التشكيلة الأساسية… اسمٌ أثار جدلاً واسعًا في الأسابيع الماضية، وقد يكون مفتاحًا لتطورات غير متوقعة في الأيام الأخيرة من الميركاتو.
الجماهير المدريدية تترقب مواجهة الفريق أمام ريال أوفييدو، لكن العنوان الحقيقي لا يدور فقط حول المباراة، بل حول عودة أحد اللاعبين إلى الواجهة بعد صيف مضطرب بالشائعات.
مواضيع ذات صلة
التصريحات التي أدلى بها تشابي ألونسو قبل اللقاء، أوضحت بشكل غير مباشر أن النادي يتعامل مع موقف حساس. المدرب أكد أنه “يعتمد على الجميع”، لكنه شدد على أهمية التركيز الذهني والجاهزية الكاملة. كلمات تعكس حالة من القلق، لكنها في الوقت نفسه تلمّح إلى وجود سيناريوهات مطروحة داخل غرفة الملابس.
وسط هذه الأجواء، تتجه الأنظار نحو رودريغو غوس، الذي ارتبط اسمه في الأسابيع الأخيرة بعدة أندية أوروبية كبرى. رغم تألقه في المواسم السابقة، إلا أن مستقبله بات محل شك، خصوصًا بعد حديث الصحافة الإسبانية عن اهتمام جدي من مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان.
وبينما يرى البعض أن العرض الأقوى قد يأتي من الدوري الإنجليزي، برزت مفاجأة مدوية خلف الكواليس: باريس سان جيرمان أبدى رغبة واضحة في ضم اللاعب، ليكون مكملًا لعثمان ديمبيلي وديزيري دوهي في مشروع لويس إنريكي الجديد.
رغم كل هذا الاهتمام، تشير مصادر مقربة من غرفة الملابس إلى أن رودريغو لا يرى الانتقال إلى الدوري الفرنسي خيارًا مناسبًا، حتى مع قرب انطلاق كأس العالم. اللاعب يعلم جيدًا أن العلاقة المتوترة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، إلى جانب الأجواء الداخلية في الفريق الباريسي بعد أزمة دوناروما وتصريحات مبابي، قد تجعل من هذه الخطوة مغامرة غير محسوبة.
في المقابل، يبقى الخيار الإنجليزي قائمًا، لكن تعقيدات التفاوض وسقف التوقعات المالية تجعل الأمور أكثر ضبابية. ومع ذلك، فإن اللاعب يُفضّل البقاء في مدريد على الانتقال إلى وجهة لا تضمن له الاستقرار والفرصة الكاملة.
