تسود حالة من الترقب داخل ريال مدريد مع اقتراب لحظة حاسمة قد تُحدد مسار الميركاتو الصيفي المقبل، وهي قرار استمرار تشابي ألونسو على رأس الجهاز الفني. فعلى الرغم من الانتقادات التي طالت المدرب في الأسابيع الأخيرة، لا يزال النادي يعتبر مشروعه قابلًا للإنقاذ، ويُدرس خيار منحه فرصة جديدة. لكن بقاءه لن يمرّ بهدوء… بل يهدد بإشعال أزمة داخلية فورًا.
فقد كشف ثلاثة لاعبين بالفعل عن نيّتهم الرحيل في حال استمرار تشابي ألونسو: إندريك، وغونزالو غارسيا، وداني سيبايوس. وجميعهم يدركون وفق مصادر مقربة أن فرصهم في اللعب ستتلاشى تمامًا إذا استمر المدرب للموسم المقبل.
مواضيع ذات صلة
إندريك… موهبة عالمية مهددة بالاختفاء
انضم إندريك إلى ريال مدريد بصفته أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة البرازيلية، لكن المدرب لا يرى أنه جاهز لدخول منظومته التكتيكية. قلّة مشاركاته ودوره الهامشي جعلاه يقتنع بأن مستقبله سيكون غامضًا إذا لم يرحل تشابي ألونسو. اللاعب، الذي لا يريد تضييع موسمه الأول في أوروبا، بات يفكر في الإعارة كخيار واقعي.
غونزالو غارسيا… من حلم الصعود إلى مقاعد الانتظار
بدأ الموسم بأداء لافت في فترة الإعداد، لكنه سرعان ما وجد نفسه خارج حسابات المدرب. لا يعتبره تشابي خيارًا مهمًا، ومع وصول عروض من أندية الدرجة الأولى، أصبح خروج غارسيا مرجحًا، خصوصًا بعدما علم أنه سيكون “الخيار الأخير” في مركزه.
داني سيبايوس… تجديد العقد لم يُغيّر شيئًا
قصة سيبايوس هي الأكثر تعقيدًا. فقد جدّد عقده على أمل لعب دور أكبر، لكنه اكتشف أن المدرب لا يعتمد عليه في المباريات المهمة، ولا يراه مناسبًا لقيادة خط الوسط. اللاعب يشعر بأنه وصل إلى طريق مسدود، وقد أبلغ بالفعل رغبته في الرحيل لاستعادة مستواه.
ماذا لو بقي تشابي ألونسو؟
داخل النادي يُدرك المسؤولون أن بقاء المدرب سيجبر الإدارة على فتح الباب أمام رحيل الثلاثي. فالخطة الرياضية ستحتاج إلى تعديل شامل، مع توفير بدائل في المراكز التي ستتأثر بخروجهم. وفي حال تأكيد الاستمرار، سيصبح ريال مدريد مضطرًا إلى التفاوض على مغادرتهم وتحضير صفقات تعوّض هذا النقص.
القرار النهائي لم يُحسم بعد… لكن ما هو واضح أن مصير المدرب قد يغيّر خريطة غرفة ملابس ريال مدريد بالكامل.
