فريق برشلونة في أزمة! فقد كشف فرينكي دي يونغ عن خيبة أمله من سلوك ثلاثة من زملائه في الفريق، الذين اعتبرهم غير ملتزمين وغير مركزين بما يكفي، ما أثر بشكل مباشر على نتائج الفريق في المباريات الأخيرة. أزمة جديدة تلوح في الأفق داخل كامب نو، وهذا ما بدأ يظهر بوضوح بعد الهزيمة الساحقة 3-0 ضد تشيلسي في دوري أبطال أوروبا.
الخلافات تظهر للعلن: أحد أبرز اللاعبين الذين تعرضوا للانتقاد هو رونالد أراوخو، الذي ارتكب خطأ فادحًا ضد تشيلسي. الخطأ الذي أسفر عن طرده في الشوط الأول، كان نقطة تحول في المباراة، حيث أصبح برشلونة في موقف صعب مع نقص عددي. أراوخو، الذي كان يُعتبر من أفضل المدافعين في الفريق، بدا متقلبًا طوال المباراة، غير قادر على إيقاف هجمات الخصم.
مواضيع ذات صلة
قائد الفريق يشعر بالإحباط: كما أشار دي يونغ في تصريحات صحفية، فإن أراوخو لم يكن الوحيد الذي أثر على الفريق. جول كوندي، الذي سجل هدفًا في مرماه، كان أيضًا أحد أسباب الخسارة المدوية. وأكد دي يونغ أن أخطاء اللاعبين كانت السبب الرئيسي في الهزيمة، وأنهم لم يلتزموا بما هو مطلوب منهم داخل الملعب.
هل فقد أراوخو بريقه؟ كان أراوخو أحد أبرز اللاعبين في الموسم الماضي، لكنه منذ تجديد عقده، عانى من تراجع ملحوظ في مستواه. هذا التراجع لم يكن مفاجئًا، خاصة بعد أن تم رفض عروض بيعه خلال الصيف، وكان يُتوقع منه أداء أفضل.
فيران توريس: ضحية أخرى للانتقادات: أما فيران توريس، الذي دخل المباراة بعد تألقه في مباراة بلباو بتسجيل هدفين، فقد قدم أداءً مخيبًا، ليقرر المدرب هانز ديتر فليك استبداله في بداية الشوط الثاني. هذا القرار كان بمثابة إشارة واضحة إلى عدم رضاه عن أداء اللاعب.
إلى أين يتجه برشلونة؟ إذا استمر هذا التراجع في مستوى بعض اللاعبين، قد يجد الفريق نفسه في صراع أكبر على المدى الطويل. التوترات داخل غرفة الملابس باتت أكثر وضوحًا، ولا يبدو أن الأمور ستتحسن إلا إذا قام هانز فليك باتخاذ قرارات حاسمة بشأن التشكيلة وتوجيه اللاعبين.
