كان من المتوقع أن تكون صفقة ترينت ألكسندر-أرنولد أحد أبرز التحركات في موسم الانتقالات لريال مدريد، لكن الأمور لم تسر كما خطط لها في العاصمة الإسبانية. بعد أربعة أشهر فقط من وصوله، بدأ الشعور بالإحباط يسيطر عليه، حيث لم ينجح في التكيف مع أسلوب اللعب الجديد والتنافس داخل الفريق، ما دفعه إلى التفكير جدياً في تغيير وجهته.
لم يظهر الظهير الإنجليزي بالمستوى المنتظر، خاصة في ظل المنافسة القوية مع داني كارفاخال، اللاعب المخضرم في الفريق. كما أن الإصابة التي تعرض لها مؤخراً أعادت الأمور إلى نقطة الصفر، وأثرت بشكل كبير على فرصه في الحصول على دقائق لعب منتظمة، مما زاد من شعوره بعدم الرضا.
مواضيع ذات صلة
ويبدو أن الشوق إلى ناديه السابق، ليفربول، لا يزال يسيطر على تفكيره، حيث ذكرت مصادر مقربة منه أنه بدأ يستطلع إمكانية العودة إلى أنفيلد، الذي يشعر فيه براحة أكبر ويتوافق أسلوب لعبه مع قدراته الهجومية والديناميكية. وفي ظل قيادة آرن سلوت، يعتقد ترينت أنه يستطيع استعادة مستواه والتألق من جديد.
هذا الوضع يشكل ضربة قوية للمشروع الجديد لريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو وإدارة النادي، الذين وضعوا ثقتهم في قدرة ترينت ألكسندر-أرنولد على التكيف والاندماج سريعاً. ومع وجود رغبة اللاعب في الرحيل، واهتمام ناديه السابق، فإن فرص حدوث صفقة انتقال محتملة في فترة الانتقالات القادمة تزداد بشكل كبير.
هل ينجح ريال مدريد في الاحتفاظ به، أم أن العودة إلى إنجلترا ستكون الخيار الأقرب؟ الأيام القادمة تحمل الكثير من الإجابات.
