قبل ساعات من انطلاق المواجهة المرتقبة التي ينتظرها ملايين من عشاق الكرة المصرية، طفت على السطح مستجدات غير متوقعة داخل جدران النادي الأهلي، تهدد بخلط أوراق القمة أمام الغريم التقليدي الزمالك في الجولة التاسعة من الدوري المصري الممتاز.
وفي وقت بدا فيه أن الأمور تسير بهدوء داخل معسكر الأهلي، جاءت تطورات متسارعة لتثير الجدل وتضع الجهاز الفني في مأزق حقيقي، وسط غموض حول مدى جاهزية الفريق لخوض اللقاء الحاسم على استاد القاهرة الدولي. فما الذي يحدث داخل القلعة الحمراء؟
مواضيع ذات صلة
لاعب مؤثر خارج الحسابات.. لكن سيظهر بطريقة مفاجئة
رغم تأكده من الغياب عن المشاركة الميدانية، يسعى إمام عاشور، نجم وسط الأهلي، للظهور في المدرجات لدعم زملائه، بعد إصابته المفاجئة بفيروس A. وكشف مصدر مطلع أن اللاعب تواصل مع رئيس الجهاز الطبي، الدكتور أحمد جاب الله، وأبدى إصراره على الحضور إلى ملعب المباراة، في خطوة يراها حافزًا نفسيًا كبيرًا له ولزملائه، خاصة مع حساسية المواجهة.
عاشور يخضع حاليًا لبرنامج علاجي مكثف، على أمل العودة سريعًا، فيما اعتبر وجوده في الاستاد دافعًا معنويًا مهمًا للفريق في ظل الظروف الحالية.
أزمة هجومية جديدة تضرب الفريق.. واستبعاد اسم بارز
الضربة الأكبر جاءت من الخط الأمامي، بعد أن تأكد غياب المهاجم الأجنبي جراديشار عن اللقاء، عقب إصابته بتمزق عضلي مفاجئ خلال التدريبات، ما سيبعده عن الملاعب لنحو 3 أسابيع، بحسب التشخيص الأولي للجهاز الطبي.
هذا الغياب يفاقم من معاناة الأهلي، الذي يفتقد أصلًا إلى عدد كبير من نجومه بسبب الإصابات، على رأسهم المغربي أشرف داري، والظهير الأيسر محمد شكري، وكريم فؤاد، وغيرهم من العناصر الأساسية الذين ابتعدوا عن الفريق منذ بداية الموسم.
هل يشهد الأهلي تحولًا في القيادة الفنية؟ اسم جديد يدخل الصورة بقوة
وفي خضم هذه التحديات، كشف الإعلامي أحمد بلال عن مفاجأة بشأن مستقبل الجهاز الفني، مشيرًا إلى أن الأهلي بصدد التعاقد مع مدير فني جديد يمتلك شخصية صارمة وخبرة قارية، بعد توقف المفاوضات مع الدنماركي توماسبيرج لعدم اقتناع الإدارة بشخصيته.
بلال أوضح أن أسامة هلال، مدير التعاقدات بالنادي، يتواجد حاليًا في أوروبا لإنهاء التفاوض مع أكثر من اسم، وسط مؤشرات قوية على أن الدنماركي جيس ثورب هو الأقرب لقيادة الفريق.
ووفقًا للمصادر، فإن الصفقة المحتملة تشمل وجود 5 مساعدين مع ثورب، مقابل راتب شهري يُقدّر بـ200 ألف دولار، على ألا يتجاوز السقف المالي 300 ألف دولار، في خطوة تهدف لإعادة التوازن الفني داخل الفريق.
