في كواليس كامب نو، تتزايد التوقعات حول وجود تغيير جذري في تشكيل الفريق، لكن اللافت أن البداية جاءت من حارس المرمى الجديد الذي لم يمضِ على انضمامه سوى وقت قصير. ما يخطط له النادي الكاتالوني، بحسب الأجندات المسربة، يبدو أكثر من مجرد دعم فني—إنها استعادة للصلابة الدفاعية في لحظة تاريخية.
الكلمة بدأت تنساب في أروقة البروجورام: حارس الشباك لا يرغب فقط في الحفاظ على نظافة شباكه… بل يرسم خطة دفاعية متكاملة، تعتمد على تناغم فريد بين لاعبين محدودي الخبرة وأخرى مشهود له بالقوة.
مواضيع ذات صلة
الحارس الشاب خوان غارسيا، الذي اقتنع هانسي فليك بقدراته بعد إصابة تير شتيجن، لا يرى مستقبله مجرد حراسة مرمى مؤقتة. بل وضع نصب عينيه أن يقود جدارًا دفاعيًا محكمًا، من خلال الاعتماد على الثنائي الذي يُكمل بعضه البعض: باو كوبارسي، الهادئ القادر على بناء اللعب من الخلف، ورونالد أراوخو، الوحش الأوروغوياني القادر على تحطيم الهجمات الفردية.
يُعد كوبارسي، رغم صغر سنه (18 عامًا)، خيارًا مثاليًا لبدء الهجمة بشعور هادئ ودقة عالية، أما أراوخو، فيمثل القدوة في القوة والقيادة البدنية التي توفر استقرارًا دفاعيًا هامًا في المباريات الكبيرة.
ورغم أن الثنائي يبدو الأوفر حظًا حتى الآن، إلا أن فليك لم يغلق الباب تمامًا على إريك غارسيا المتعدد الاستخدامات، وأندرياس كريستنسن الصبور، اللذين يرقبان الفرصة لاقتناص مكان أساسي في قلب الدفاع. سياسة التدوير ستكون مفتاحًا لتعزيز التوازن وضمان جاهزية الجميع طوال الموسم.
ويبرز فهم الحارس خوان غارسيا لطبيعة اللعب الجماعي، حيث العلاقة المتينة بينه وبين أراوخو، واندماجه الجيد مع كوبارسي داخل الملعب، كعامل حاسم لبناء جدار دفاعي يُشبه المدن المحصنة في المباريات الحاسمة، خاصةً في بطولات مثل دوري أبطال أوروبا.
معلومة عن برشلونة قد تهمك
العودة التدريجية لسبوتيفاي كامب نو مُخطط لها في خريف 2025 بحسب التقارير.
الافتتاح سيكون بقدرة استيعابية محدودة ثم تتزايد مع تقدم الأعمال.
