تحت أضواء ملعب كامب نو الذي شهد العديد من اللحظات التاريخية، اجتمعت الجماهير يوم الجمعة لتجربة شيء خاص. كانت الأجواء مفعمة بالحماس، حيث حضر نحو 23,000 مشجع لتشجيع فريقهم المفضل في جلسة تدريب مفتوحة. في هذه الأجواء الرائعة، لم يستطع أحد اللاعبين إخفاء سعادته بعودته إلى هذا الملعب العريق.
هذا اللاعب هو المدافع الأوروجواياني، رونالد أراوخو، الذي عبر عن فرحته بعودته إلى الملعب الذي يعتبر بمثابة منزله الثاني. قال أراوخو: “أنا سعيد جدًا بعودتي. الأمر مؤثر للغاية وجميل، ونشعر بحب جماهيرنا”. كما أشار إلى أهمية هذه اللحظة بالنسبة له ولزملائه، مشددًا على أن الأجواء هنا لا يمكن وصفها.
بالإضافة إلى أراوخو، كان هناك المدافع الشاب مارك كاسادو، الذي عبر بدوره عن حماسه للعب في كامب نو لأول مرة. وأكد كاسادو أن الأجواء كانت مذهلة حتى خلال جلسة التدريب فقط، مضيفًا: “لم ألعب في كامب نو بعد؛ لا أزال أحلم بذلك وآمل أن يتحقق قريبًا. الملعب رائع، والأجواء لا تصدق”.
يتطلع برشلونة إلى استئناف مبارياته بعد فترة التوقف الدولي، حيث من المقرر أن يواجه فريق أتلتيك بيلباو. يأمل اللاعبون أن تكون عودتهم إلى الملعب بمثابة انطلاقة جديدة في الموسم، خاصة بعد التحسينات الكبيرة التي شهدها الملعب.
إن الإيجابية التي يشعر بها اللاعبون والجماهير تعكس رغبتهم في تحقيق النجاح، وعودة الروح إلى كامب نو تعد بمثابة بداية جديدة للفريق.







