يشهد نادي برشلونة حالة من الاضطراب الداخلي تحت قيادة هانسي فليك، الذي لم يعد يبدو كما كان في الموسم الماضي. رغم بداية الموسم المتفائلة، تزايدت التقارير حول استياء المدرب الألماني، حيث أظهرت المعلومات الأخيرة أن فليك يفكر في مغادرة النادي في أقرب وقت ممكن بسبب حالة الإحباط التي يمر بها.
التوترات داخل غرفة الملابس أصبحت أكثر وضوحًا، ويشاع أن فليك بدأ يشعر بالاستنفاد النفسي نتيجة تصرفات بعض اللاعبين. في مقدمة هؤلاء اللاعبين، يبرز كل من فيران توريس ولامين يامال، اللذين يُقال إن سلوكهما غير المنضبط أثار غضب المدرب، مما يهدد استقراره في الفريق.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن فليك غير راضٍ عن المعاملة التفضيلية التي يتمتع بها بعض اللاعبين، مثل السماح ليا مال بالسفر إلى ميلانو بعد الكلاسيكو بدلًا من العودة مع الفريق. كما أن التقارير الصحفية تشير إلى أن فليك يشعر بعدم دعم كافٍ من إدارة النادي، مما يساهم في تعميق إحساسه بالإحباط.
وفقًا لبرنامج “إل تشيرينغيتو”، فإن هناك شكوكًا حول ما إذا كان فليك قد فقد السيطرة على غرفة الملابس، خاصة بعد تصاعد الانقسامات بين اللاعبين. في استطلاع للرأي، أيد 66% من المشاركين فكرة أن المدرب قد فقد السيطرة، وهو ما يضعه في موقف صعب جدًا.
العديد من المصادر تُشير إلى أن فليك بدأ يفقد صبره بشكل متزايد، وتداول الصحفيون في “آس” أن هانسي فليك قد يكون قد سئم من البيئة السياسية داخل النادي، ويشعر بالتعب من محاولات الإعلام المستمرة لزعزعة استقرار الفريق.
مع استمرار التقارير حول الأجواء السلبية في برشلونة، تبدو مهلة المدرب الألماني تقترب من نهايتها. التوترات بينه وبين لاعبيه قد تجبر النادي على اتخاذ قرار حاسم في المستقبل القريب.







