شهدت أروقة النادي الأهلي خلال الساعات الماضية تحركات غير معتادة أثارت حالة من الجدل، بعد ظهور مؤشرات قوية على وجود ملف هجومي يجري العمل عليه بسرية تامة داخل القلعة الحمراء. وبحسب مصادر مقربة، فإن إدارة النادي تنفذ خطة تتضمن تغييرات قد تُعيد تشكيل الخط الأمامي بالكامل، وسط ضبابية تحيط بالهوية النهائية للصفقات المنتظرة خلال سوق الانتقالات الشتوية.
ومع اقتراب منتصف المشهد، بدأت بعض التفاصيل تتكشف تدريجيًا، حيث علمت مصادر مطلعة أن الأهلي فتح باب المفاوضات مع المهاجم الكونغولي أفيميكو بولولو لاعب أجييلونيا بياويستوك البولندي، بعد حصوله على تقييم فني مرتفع من لجنة الكرة والمدير الفني الدنماركي ييس توروب. ويقود المفاوضات عضو مجلس إدارة النادي سيد عبدالحفيظ الذي تواصل مباشرة مع اللاعب لمعرفة مطالبه المالية تمهيدًا لحسم الصفقة.
وتأتي خطوة ضم مهاجم جديد في ظل تراجع أداء الثنائي محمد شريف و نيجك جراديشار، وهو ما دفع توروب لطلب التعاقد مع مهاجم أجنبي قادر على قيادة الهجوم. وفي هذا الإطار، حصلت الإدارة على موافقة المدرب للاستغناء عن جراديشار في يناير، بشرط إتمام صفقة هجومية قوية.
في السياق ذاته، دخل الأهلي في محادثات غير رسمية مع الجزيرة الإماراتي لبحث إمكانية ضم إبراهيم عادل، إلا أن النادي الإماراتي فاجأ الأهلي بطلب ضم مروان عطية ضمن الصفقة، وهو ما رفضته الإدارة تمامًا، مؤكدة تمسكها باللاعب باعتباره أحد أهم عناصر الوسط.
أما ملف محمد مجدي أفشة فقد أثار حالة من اللغط، بعد شائعات عن اقترابه من الدوري الليبي، لكن إدارة الأهلي ردت بشكل قاطع مؤكدة عدم وجود أي عروض رسمية، وأن اللاعب مستمر مع الفريق دون نية للتخلي عنه في الشتاء.
وفي مفاجأة جديدة، كشف الإعلامي محمد فاروق عن حالة غضب داخل الجهاز الفني بقيادة ييس توروب بعد علمه بنيّة الإدارة عدم تجديد عقد أليو ديانج. المدرب الدنماركي أبلغ الإدارة رغبته في بقاء اللاعب وتجديد عقده، خاصة بعد استعادته لأفضل مستوياته مؤخرًا.







