حالة من الترقب سادت داخل ريال مدريد خلال الساعات الماضية، بعد تطورات طبية مفاجئة تخص أحد أهم نجوم الفريق، في توقيت حساس من الموسم يشهد مواجهات حاسمة محليًا وقاريًا. المؤشرات الأولى لم تكن مطمئنة، ومعها بدأت التساؤلات تتزايد حول قدرة الفريق على تجاوز المرحلة المقبلة بنفس القوة الهجومية المعتادة.
في البداية، لم يكن حجم المشكلة واضحًا، خاصة أن اللاعب واصل الظهور في المباريات الأخيرة رغم تراجع مستواه الملحوظ، ما فتح باب التكهنات حول سبب هذا الانخفاض المفاجئ في الأداء، قبل أن تتضح الصورة تدريجيًا.
التفاصيل الكاملة
خضع كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، لفحوصات طبية دقيقة، شملت أشعة بالرنين المغناطيسي، كشفت عن إصابة في أربطة الركبة تستلزم العلاج والراحة، ما يفرض غيابه عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
مبابي كان يعاني من آلام مستمرة منذ عدة أسابيع، لكنه واصل المشاركة دون إدراك كامل لخطورة الإصابة، قبل أن يصل إلى مرحلة شعر فيها بعدم القدرة على استعادة مستواه الطبيعي، ليقرر الجهاز الطبي إيقافه بشكل فوري.
غياب النجم الفرنسي يعني ابتعاده رسميًا عن مواجهة ريال بيتيس المقبلة في الدوري الإسباني، إضافة إلى عدم لحاقه بمنافسات كأس السوبر الإسباني المقامة في السعودية، حيث كان من المنتظر أن يقود ريال مدريد في مواجهة مرتقبة أمام أتلتيكو مدريد في نصف النهائي.
تأثير الغياب
يمثل غياب مبابي تحديًا حقيقيًا للمدير الفني لريال مدريد، خاصة بعد مشاركته في معظم مباريات الفريق منذ بداية الموسم واعتماد المنظومة الهجومية عليه بشكل كبير. داخل النادي، يسود القلق من تأثير هذا الغياب على نتائج الفريق في فترة مزدحمة بالمواعيد القوية.
في المقابل، قد ترى الجماهير الفرنسية في هذا التوقف فرصة لعودة قائد منتخبهم في حالة بدنية أفضل خلال الاستحقاقات المقبلة، بعد فترة لعب فيها تحت ضغط بدني كبير.
الخلاصة:
ريال مدريد يدخل مرحلة حساسة بدون أحد أعمدته الهجومية، في اختبار حقيقي لعمق التشكيلة وقدرة الفريق على تجاوز الضغوط، بانتظار عودة مبابي في التوقيت المناسب وبكامل جاهزيته.







