في عالم كرة القدم، تكون القرارات المتعلقة باللاعبين دائمًا محط اهتمام وفضول. وفي سياق استعدادات منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا، أثارت مسألة غياب أحد اللاعبين الموهوبين تساؤلات عديدة بين الجماهير والمتابعين. ما هي الأسباب وراء هذا الغياب، وما تأثير ذلك على الفريق في التصفيات الأوروبية القادمة؟
مدرب المنتخب الإسباني تحت 21 عامًا، ديفيد غوردو، تحدث عن غياب لاعب برشلونة مارك برنال عن قائمة الفريق. أوضح غوردو أن برنال لا يزال جزءًا مهمًا من التشكيلة الوطنية، لكنه يمر بمرحلة صعبة في ناديه. وأشار إلى أن اللاعب يعاني من قلة المشاركة في المباريات، مما أثر على اختياره للانضمام إلى الفريق في هذه الفترة الحاسمة.
خلال حديثه، قال غوردو: “مارك هو واحد منا، لكنه لا يعيش وضعًا مريحًا في الوقت الحالي. لقد حصل على دقائق قليلة فقط في المباريات الأخيرة.” يُذكر أن برنال قد عاد إلى الملاعب هذا الموسم بعد إجراء عملية جراحية في الركبة، لكنه لم يظهر بشكل متواصل تحت قيادة المدرب هانسي فليك. منذ عودته قبل شهرين، شارك برنال في أربع مباريات فقط، حيث كانت أطول مدة لعب فيها 11 دقيقة، بينما كانت أقل مدة له ضد أوفيدو حيث تم استبداله في الدقيقة 91.
تظهر التقارير أن النادي يخطط لزيادة وقت لعب برنال في الأشهر القادمة، مع آمال في أن يصبح أكثر مشاركة بحلول يناير. قرار غوردو يستند إلى هذه الواقع، حيث كانت الأولوية في هذه النافذة الدولية لاستدعاء اللاعبين الذين يتمتعون باللياقة البدنية الكاملة ويستعدون للمساهمة في المباريات ضد سان مارينو ورومانيا، المقررتين في 14 و18 نوفمبر.
بتأكيده على أهمية الاستقرار والجاهزية، يسعى غوردو لضمان تحقيق ست نقاط مهمة في التصفيات، مما يعكس التحديات التي تواجه المنتخب في سعيه نحو التأهل.
في النهاية، يبقى مستقبل مارك برنال مشرقًا، مع توقعات بزيادة مشاركته في المباريات قريبا، مما قد يعزز من فرصه للعودة إلى المنتخب الوطني في المستقبل القريب.







