شهدت العلاقة بين فيدي فالفيردي، نجم ريال مدريد، ومدرب الفريق تشابي ألونسو توترًا غير مسبوق مؤخرًا، بعد أن رفض اللاعب الأوروغوياني اللعب في مركز الظهير الأيمن. ورغم هذه التوترات، تصاعدت الأمور مؤخرًا نحو حالة من التفاهم، حيث بادر فالفيردي بتقديم اعتذار شخصي لمدربه، في خطوة تساهم في تهدئة الأجواء.
ومع ذلك، ظل أحد اللاعبين في الفريق غاضبًا من وضعه الحالي داخل النادي. وقد أبلغ فالفيردي مدربه بأن هناك لاعبًا يشعر بعدم الرضا تجاه قلة مشاركاته في المباريات، ما دفعه للقرار بمغادرة النادي بنهاية الموسم الحالي.
مواضيع ذات صلة
وفي تطور آخر، يحافظ فالفيردي على علاقة جيدة مع حارس المرمى الأوكراني أندري لونين، الذي انضم إلى ريال مدريد في نفس توقيت انضمام اللاعب الأوروغوياني. على الرغم من أنه ظل في ظل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، قدم لونين أداءً جيدًا في الدقائق التي لعب فيها. ومع ذلك، تضاءلت فرصه في الحصول على وقت لعب منتظم، ما جعله يقرر الرحيل عن النادي للبحث عن فرصة للعب كحارس أساسي.
على الرغم من أن المدرب ألونسو يُقدّر التزام لونين، إلا أن الواقع يشير إلى أن صبر اللاعب بدأ ينفد. حارس المرمى الشاب، الذي وُلد في 1999، بدأ يتلقى عروضًا من أندية أوروبية كبيرة، حيث يُقال إنه أصبح هدفًا لناديي تشيلسي ومانشستر يونايتد في إنجلترا.
في ظل هذه التطورات، يبدو أن مغادرة لونين للميرنغي أصبحت شبه مؤكدة، حيث أشار فالفيردي إلى أن “لا شيء يمكن أن يبقيه في الفريق في ظل الظروف الحالية”.
