يمر فينيسيوس بلحظة حرجة لم يكن يتوقعها أحد قبل أشهر قليلة. داخل أروقة ريال مدريد، يسود شعور متزايد بأن النجم البرازيلي، الذي كان من المفترض أن يكون أحد أعمدة المشروع الرياضي، يمر بأكثر فترات مسيرته حساسية منذ انضمامه للفريق. ما يحدث لم يعد مجرد تراجع مؤقت، بل أزمة واضحة أثارت القلق بين الإدارة والجماهير على حد سواء.
في المباراة الأخيرة ضد إشبيلية، بدا فينيسيوس منفصلًا عن زملائه، بلا تأثير على مجريات اللعب، ولم يشعل الحماس المعتاد في المدرجات. ردة فعل جمهور البرنابيو كانت صارخة، في مشهد نادر يوضح مدى القلق المتصاعد بشأن مستواه الحالي.
مواضيع ذات صلة
القلق يتصاعد خلف الكواليس
داخل النادي، لم يعد الحديث يدور حول مباراة سيئة أو فترة عابرة. فينيسيوس يظهر علامات واضحة على الضغوط النفسية، ولغة جسده داخل الملعب أثارت المخاوف. قراراته المتقلبة وعدم قدرته على فرض نفسه أضافت طبقة جديدة من التعقيد، خاصة مع توقف ملف تجديد عقده دون أي تقدم ملموس.
أرقام ضخمة وخيارات مفتوحة
في مكاتب الإدارة، بدأوا بمناقشة سيناريوهات محتملة، من ضمنها الاستماع لعروض قد تتجاوز 150 مليون يورو في حال لم يتحسن أداء فينيسيوس. مصادر قريبة من النادي ترى أن الصيف المقبل قد يكون لحظة حاسمة، مع متابعة الدوري الإنجليزي والسوق السعودية عن كثب، حيث تتوافر الفرصة لصفقة تاريخية إذا لم يتم التوصل إلى حل داخلي.
أزمة صامتة قبل القرار المصيري
ما يعيشه فينيسيوس والنادي الآن هو أزمة هادئة، بلا تصريحات علنية، لكن الإحساس داخل فالديبيباس واضح: إذا لم يحدث تحول جذري في الفترة القادمة، قد يشهد الصيف القادم قرارًا مصيريًا بشأن مستقبل النجم البرازيلي.
في ريال مدريد، القاعدة ثابتة: النتائج أولًا، والأسماء تأتي بعدها، وفينيسيوس يعلم أن هذا المبدأ يُطبق عليه بنفس القدر مثل أي لاعب آخر.
