في تطور غير معلن داخل غرفة ملابس برشلونة، يبدو أن هانسي فليك، المدرب الجديد للفريق، بات مضطرًا لإعادة النظر في أحد قراراته الفنية المهمة، بعدما تلقى إشارات مباشرة من بعض العناصر المؤثرة داخل التشكيلة.
وبينما يتحضر البارسا لمواجهة ريال أوفييدو في الجولة السادسة من الدوري الإسباني، كشفت مصادر صحفية مطّلعة أن لامين يامال وبيدري لعبا دورًا مفاجئًا في تغيير مسار أحد الملفات التكتيكية الخاصة بخط الهجوم.
اللاعبان الشابان عبّرا – وفقًا للتقارير – عن رغبتهما الواضحة في رؤية فيران توريس يحصل على فرصة أكبر للمشاركة خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل المستوى الملفت الذي يقدمه اللاعب منذ بداية الموسم، وتمكنه من تسجيل العديد من الأهداف رغم دقائق اللعب المحدودة.
وبهذا التدخل، يجد فليك نفسه أمام معادلة معقدة: روبرت ليفاندوفسكي عاد من الإصابة ويُعتبر المهاجم الأساسي، لكن الضغط الفني من داخل الفريق، إضافة إلى تألق توريس، قد يدفع المدرب الألماني إلى تعديل خطته الهجومية بالكامل.
الخيار المطروح حاليًا يتراوح بين إشراك توريس كمهاجم ثانٍ، أو توظيفه كجناح هجومي في منظومة هجومية مرنة خلف ليفاندوفسكي، وهو ما يدرسه فليك بعناية لتجنّب أي خلل في التوازن الفني.
ويُدرك الطاقم الفني أن توريس أمامه فرصة ذهبية لإثبات أحقيته، خاصة في ظل دعم أسماء مؤثرة مثل بيدري ويامال، الذين باتا من الأعمدة الأساسية في مشروع برشلونة الجديد.
كل الأنظار تتجه الآن إلى خيارات فليك القادمة، وما إذا كان سيمنح ثقته للرباعي: ليفاندوفسكي، توريس، يامال وبيدري في خطة هجومية قد تُحدث الفارق هذا الموسم.