فليك يحسم الجدل: راشفورد لن يقود هجوم برشلونة الموسم المقبل!

بعد أشهر من التخطيط والمفاوضات الصعبة، أصبح أحد أهداف الصيف الأساسية لنادٍ أوروبي عملاق على وشك أن يتحقق. النادي الكتالوني الذي يسعى لإعادة هيكلة خطه الهجومي، نجح أخيرًا في الوصول إلى اتفاق يقربه من صفقة طال انتظارها خلال هذا الميركاتو.

التحركات كانت تتركز في البداية على مركز الظهير الأيسر، لكن تغيرت الخطة فجأة في الأيام الأخيرة، حين انطلقت المفاوضات بسرعة قياسية لجلب جناح هجومي من الدوري الإنجليزي الممتاز، بصفقة إعارة قد تُغلق خلال ساعات فقط.

لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا

ورغم أن الاسم لم يكن الخيار الأول داخل أروقة الإدارة الرياضية، فإن القرار المفاجئ من المدير الفني الألماني، والذي أجرى اتصالًا مباشرًا مع اللاعب، قلب كل التوقعات. المدرب كشف للاعب عن رؤيته الفنية، وشدد على ضرورة إثبات نفسه في التشكيلة الأساسية، مع التركيز على الواجبات الدفاعية قبل المهام الهجومية. حينها، وافق اللاعب على التحدي وبدأت الأمور تتسارع نحو إتمام الصفقة.

الحديث هنا عن ماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد، الذي بات قريبًا جدًا من ارتداء قميص برشلونة على سبيل الإعارة، في خطوة قد تمثل نقطة تحول في مسيرته الكروية. راشفورد، الذي عرف مستويات متفاوتة في الموسمين الماضيين، تلقى دعمًا شخصيًا من هانزي فليك، مدرب البلوغرانا، الذي آمن بقدراته منذ يناير الماضي.

ووفقًا لصحيفة “سبورت”، فإن فليك هو من أقنع الإدارة بالمضي قدمًا في الصفقة، رغم تحفظات إدارة التعاقدات التي فضّلت اسمًا آخر، تحديدًا الجناح الكولومبي لويس دياز. لكن المطالب المالية المرتفعة من ليفربول، إلى جانب دخول بايرن ميونخ على الخط، جعلا الصفقة مستحيلة تقريبًا.

فليك، المعروف بصرامته التكتيكية، أوضح أن راشفورد سيلعب أساسًا في الجهة اليسرى، ولن يكون رأس الحربة الأساسي، لكنه سيتحول إلى عنصر محوري في التحول الهجومي والدفاعي في آن واحد. أما اللاعب، فوافق على تغيير أسلوب لعبه، وحتى سلوكه داخل الملعب، لإثبات نفسه أمام جماهير “كامب نو”.

الأيام القادمة ستكشف ما إذا كان النجم الإنجليزي قادرًا على تجاوز الشكوك التي أثيرت حول مستواه، وإثبات صحة رؤية فليك، الذي جعل من هذه الصفقة اختبارًا مبكرًا لمشروعه الجديد مع برشلونة.

Scroll to Top