بعد التعادل أمام رايو فاليكانو، ظهر فيدي فالفيردي محبطًا بشكل واضح بسبب الأداء المتواضع لزميله في الفريق، إدواردو كامافينجا، الذي لم يقدم المستوى المتوقع منه في المباراة. وقد أصبح الضغط على المدرب تشابي ألونسو لإبعاده عن التشكيلة الأساسية أمرًا لا يمكن تجاهله، بعد الهزيمة الثقيلة أمام ليفربول.
على الرغم من الضغوطات، ظل ألونسو حازمًا في قراره باستمرار كامافينجا في التشكيلة الأساسية، ومنحه فرصة جديدة لتصحيح مساره. إلا أن الأداء الضعيف للاعب في المباراة جعل الوضع أكثر تعقيدًا. فقد فشل كامافينجا في تقديم الأداء المنتظر منه، حيث فقد العديد من الكرات ولم يكن قادرًا على تنظيم اللعب الجماعي للفريق.
“إحباط فالفيردي”
وكان تأثير كامافينجا واضحًا على زملائه في الفريق، خاصة فالفيردي، الذي بدأ يُظهر علامات الإحباط. وفقًا لمصادر من أوروغواي، يبدو أن فالفيردي استخدم نفوذه في غرفة الملابس ليطلب من ألونسو إبقاء كامافينجا على مقاعد البدلاء في المباريات القادمة، مؤكدًا أن اللاعب غير جاهز حاليًا ليكون أساسيًا بشكل منتظم.
“عودته إلى مركزه الطبيعي”
بالإضافة إلى ذلك، أكد فالفيردي أنه يعتزم العودة إلى مركزه الأصلي في خط الوسط، بعد فترة من اللعب كظهير أيسر في الأشهر الأخيرة. وأوضح أن التغيير في مركزه لم يساعده على تقديم أفضل أداء له، وأنه يفضل العودة لمركزه في خط الوسط حيث يستطيع أن يكون أكثر تأثيرًا.
“كامافينجا.. هل فقد بريقه؟”
من جهة أخرى، يبدو أن كامافينجا، الذي كان يُعتبر أحد أبرز لاعبي خط الوسط الصاعدين في العالم، قد توقف عن تقديم المستوى المتوقع منه. على الرغم من أنه كان أحد اللاعبين الموهوبين في ريال مدريد، إلا أن الإصابات وتراجع أدائه في الفترة الأخيرة جعلاه يشعر بعدم الثبات في التشكيلة الأساسية. مع تزايد الإحباط في غرفة الملابس، يبدو أن كامافينجا في حاجة ماسة إلى العودة إلى مستواه المعتاد ليظل جزءًا أساسيًا في خطط ألونسو.







