يتجه فينيسيوس جونيور ليصبح أحد أكبر التحديات التي واجهها فلورنتينو بيريز في سنواته الأخيرة كرئيس لريال مدريد. مع اقتراب نهاية عقد اللاعب البرازيلي في 2027، يزداد الضغط على النادي لتحقيق اتفاق مع فينيسيوس لتجديد عقده أو المخاطرة بفقدانه في الصيف المقبل دون الحصول على أموال من بيع اللاعب.
التهديدات قد تزداد…
مواضيع ذات صلة
في ظل الوضع الراهن، ليس من المستغرب أن تتزايد التكهنات حول رحيل فينيسيوس، خاصة بعد تدهور العلاقة مع المدرب تشابي ألونسو. على عكس كارلو أنشيلوتي الذي منح فينيسيوس دورًا رئيسيًا في الفريق، أصبح اللاعب البرازيلي حبيس مقاعد البدلاء في العديد من المباريات، بما في ذلك الكلاسيكو، وهو أمر زاد من شعوره بالإحباط. بينما يتألق زميله كيليان مبابي ويستحوذ على الأضواء، يجد فينيسيوس نفسه في وضع غير مريح، مما يعزز من فرضية رحيله.
العروض المغرية على الأبواب
بينما يستمر العقد الحالي لفينيسيوس حتى 2027، تزداد فرص انتقاله مع تزايد العروض من أندية كبيرة. وعلى رأس هذه الأندية، تتواجد الفرق السعودية التي أبدت رغبة كبيرة في التعاقد معه، وقد تقدم عروضًا ضخمة لا يستطيع حتى بيريز تجاهلها. إضافة إلى ذلك، تضع أندية مثل مانشستر سيتي، ليفربول، بايرن ميونيخ، وأرسنال فينيسيوس على رادارها، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة لريال مدريد.
باريس سان جيرمان: هدفٌ كبير لرئيس النادي الفرنسي
لكن ربما يكون باريس سان جيرمان هو النادي الأكثر إصرارًا على ضم فينيسيوس جونيور. ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي، لم ينسى بعد خيبة الأمل التي تعرض لها بعد خسارته لمفاوضات كيليان مبابي، الذي انتقل إلى ريال مدريد مجانًا قبل عام. في محاولة للانتقام، يسعى الخليفي إلى استغلال الوضع الحالي لفينيسيوس لتقديم عرض مغرٍ للغاية.
صفقة انتقال حر: هل ستكون خطوة إلى باريس؟
يبدو أن باريس سان جيرمان يخطط لجذب فينيسيوس بصفقة انتقال حر بعد نهاية الموسم المقبل. مع عرض راتب فلكي ومكافأة توقيع ضخمة، قد يجد اللاعب البرازيلي نفسه في صفوف الفريق الفرنسي، حيث سيعيش في ظل زميله مبابي في مشروع جديد، مما قد يكون مغريًا للغاية.
فلورنتينو بيريز في مواجهة تحدي جديد
من الواضح أن بيريز في موقف حرج، فحتى وإن نجح في تجديد عقد فينيسيوس، فإن العلاقة المتوترة بين اللاعب والمدرب تشابي ألونسو قد تبقى عاملًا مزعجًا في المستقبل القريب. أما إذا فشل في إقناع اللاعب بالبقاء، فقد يكون هذا هو التحدي الأكبر في مسيرته منذ رحيل أساطير مثل كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس.
