في تقرير صادم صدر عن وسائل إعلام فرنسية، بما في ذلك صحيفة “سبورت”، تم الكشف عن قرار فينيسيوس جونيور بترك ريال مدريد في نهاية الموسم الحالي. وفقًا للتقرير، يعتزم الجناح البرازيلي رفض تجديد عقده، الذي يستمر حتى 2027، مما يمهد الطريق لانتقاله إلى باريس سان جيرمان في الصيف المقبل.
لكن ما السبب وراء هذا القرار المفاجئ؟
فيما يبدو أن السبب يعود إلى توتر العلاقة بينه وبين المدرب تشابي ألونسو، الذي لا يُخفي مطالبه العالية من اللاعبين، وعلى رأسهم فينيسيوس. وعلى الرغم من الدعم المستمر الذي قدمه المدرب كارلو أنشيلوتي للاعب البرازيلي، إلا أن ألونسو لم يظهر نفس الدرجة من الثقة، وهو ما أدى إلى تهميش فينيسيوس في بعض المباريات، ليجد نفسه على مقاعد البدلاء في أكثر من مناسبة.
مواضيع ذات صلة
وفي تفاصيل أكثر إثارة، يُذكر أن فينيسيوس تعرض للإحباط بعد استبداله في الكلاسيكو الأخير ضد برشلونة، حيث غادر الملعب منزعجًا بشكل واضح، وهو ما زاد من تعميق الفجوة بينه وبين المدرب. ورغم أداءه الجيد، إلا أنه لم يُكمل معظم المباريات على مدار الموسم.
ماذا بعد؟
إذا كان فينيسيوس سيبقى في ريال مدريد، فإن المدرب تشابي ألونسو قد يكون هو المفتاح. اللاعب البرازيلي أشار إلى أن قرار استمراره في النادي يعتمد على رحيل ألونسو بنهاية الموسم. ومع ذلك، يبدو أن هذا السيناريو بعيد المنال بالنظر إلى الثقة الكبيرة التي اكتسبها المدرب تشابي من إدارة النادي ونتائجه الجيدة على مستوى الفريق.
هل ستكون باريس سان جيرمان الوجهة التالية لفينيسيوس؟
ومع قرب انتهاء الموسم، تزداد التكهنات حول مصير فينيسيوس، خاصةً مع اهتمام باريس سان جيرمان في ضمه، بقيادة لويس إنريكي، الذي سيرحب به بكل تأكيد في حال قرر الانتقال. تتوالى المفاجآت في هذا الملف، والنهاية لا تزال مفتوحة.
