في تطور جديد يحمل أبعادًا غير متوقعة داخل أروقة برشلونة، بدأت تتكشف ملامح أزمة صامتة قد تتحول إلى صراع علني بين أحد أعظم لاعبي النادي عبر تاريخه، ورئيسه الحالي.
الأنباء القادمة من كتالونيا تشير إلى تحرك غير مباشر من ليونيل ميسي قد يُعيد رسم خريطة القيادة الإدارية في برشلونة خلال المرحلة المقبلة.
وفي الوقت الذي أعلن فيه خوان لابورتا نيته خوض الانتخابات الرئاسية للنادي مجددًا في عام 2026، كشفت تقارير صحفية أن هذا الترشح قد لا يمر بهدوء كما يظن البعض.
تأثير ميسي يظهر من جديد… ولكن هذه المرة خارج الملعب
وفقًا لما أورده راديو سير كتالونيا، فإن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لم ينسَ الطريقة التي انتهت بها علاقته مع برشلونة في عام 2021، حين تم إلغاء تجديد عقده قبل 25 ساعة فقط من الإعلان الرسمي، بسبب مشاكل مالية لم يتم احتواؤها من قِبل الإدارة.
ورغم أن ميسي لم يُدلِ بأي تصريح علني حول انتخابات 2026 حتى الآن، فإن المصادر تشير إلى أنه يخطط لدعم أحد منافسي لابورتا في الانتخابات المقبلة، سواء كان فيكتور فونت أو جوان كابروبي.
الخطوة، إن تمت، ستكون تاريخية وغير مسبوقة، حيث قد يجد لابورتا نفسه في مواجهة أحد أقوى المؤثرين في تاريخ النادي، ليس فقط بسبب شعبيته، بل لما يمثله ميسي من قيمة عاطفية وجماهيرية لدى أنصار البلوغرانا.
أزمة القيادة تلوح في الأفق؟
عودة الحديث عن خلافات الماضي بين ميسي ولابورتا قد تُعيد فتح جراح لم تُغلق داخل النادي، خاصة مع اقتراب موسم الحسم في الانتخابات الإدارية.
وبينما يسعى لابورتا للبقاء في منصبه لفترة جديدة، يبدو أن شعبية ميسي وتأثيره قد يكونان عاملًا حاسمًا في تحديد هوية الرئيس القادم.
الأسطورة الأرجنتينية لم يحسم موقفه بعد، ولكن مجرد ارتباط اسمه بمنافسة لابورتا يُعد حدثًا فارقًا في مستقبل نادي برشلونة.