يُسمع اسم لويس إنريكي بقوة هذه الأيام فيما يخص مستقبل برشلونة. المدرب الحالي لباريس سان جيرمان لا يخفي تعلقه الخاص بالنادي الكتالوني، ويعترف بأن فكرة العودة إلى كامب نو لا تزال تثير شغفه رغم انشغاله بمشروعه في باريس. إنريكي، الذي قاد برشلونة بين 2014 و2017 وحقق معه نجاحات كبيرة، يؤمن أن رحلته مع النادي لم تُختتم بشكل طبيعي، وأن الوقت قد يأتي ليخوض تحديًا جديدًا على دكة البدلاء.
في برشلونة، يُتابعون هذا الاحتمال عن كثب. بالرغم من استمرار المشروع الحالي، يراه مجلس الإدارة شخصية مناسبة لما يتطلبه النادي من قيادة قوية وإدارة محترفة لغرفة ملابس معقدة، بالإضافة إلى فهمه العميق لأسلوب اللعب الخاص بالنادي.
مواضيع ذات صلة
يرتبط اسم لويس إنريكي بواحدة من أكثر الفترات الذهبية في تاريخ برشلونة، حيث حقق ثلاثية الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا عام 2015 مع فريق MSN الأسطوري. رغم أن فترته الأخيرة شهدت توترات داخلية وإرهاقًا واضحًا، إلا أن علاقته بالبرسا والجماهير ما زالت قوية، ورغبته في قيادة جيل جديد من المواهب مثل بيدري، جافي، ولامين يامال قائمة.
من جهة أخرى، يشعر خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، بأن المدرب الحالي هانسي فليك قد لا يستمر طويلاً في منصبه، وربما يرحل مع نهاية الموسم الجاري. لهذا السبب، بدأ لابورتا بوضع خطة لإعادة لويس إنريكي مجددًا إلى كامب نو، مستفيدًا من العلاقة القوية التي تجمع النادي بالمدرب الأستوري، لقيادة فريق يعيد برشلونة إلى منصات التتويج.
حالياً، ينصب تركيز إنريكي على مهمته مع باريس سان جيرمان، حيث يسعى لتحقيق الفوز بدوري الأبطال الثاني تواليًا. لكن الباب مفتوح دومًا أمام عودته المحتملة إلى برشلونة، في انتظار اللحظة المناسبة التي قد يعيد فيها المدرب الأستوري كتابة فصل جديد في قصة حبه للنادي.
