قبل إعلان صفقة راشفورد.. هل ينجو فليك من هذه المعضلة داخل برشلونة؟

رغم النجاحات الكبيرة التي حققها نادي برشلونة خلال موسم 2024/2025، إلا أن كواليس النادي الكتالوني لم تكن بالهدوء الذي قد يتخيله البعض.

الموسم الأخير شهد تتويج الفريق بثلاثية محلية مذهلة، مما أعاد البريق إلى أروقة “كامب نو”، خاصة بعد فترة من التذبذب الفني والإداري. لكن تلك النجاحات لم تكن كافية لإخماد حالة الغضب التي تصاعدت داخل غرفة الملابس.

لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا

عدة مصادر إسبانية – أبرزها محطة TV3 الكتالونية – كشفت أن المدرب الجديد للفريق كان مضطرًا للتعامل مع حالة من الاضطراب الداخلي بين عدد من اللاعبين، ممن شعروا بأنهم تعرضوا للتهميش أو تجاهل أدوارهم تمامًا.

وبحسب التقرير، فإن الثنائي الشاب إينياكي بينيا وبابلو توري كانا من أبرز من عبّروا عن استيائهم بسبب قلة مشاركاتهم، وهو ما أحدث حالة من التوتر المتراكم داخل الفريق، خصوصًا مع قلة حيلة المدير الفني الألماني في معالجة الأمر بشكل مبكر.

المثير أن هذا السيناريو قد لا يكون الأخير، إذ تشير التقارير ذاتها إلى أن لاعبًا جديدًا على أعتاب الانضمام إلى برشلونة، وقد يواجه المصير ذاته إن لم يُمنح الدور الذي ينتظره.

النجم الذي تدور حوله التساؤلات هو أحد أبرز لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد بات قريبًا من ارتداء القميص الكتالوني، في صفقة قد تُشعل الأجواء داخل الفريق.

وبحسب ما ورد، فإن اللاعب هو ماركوس راشفورد نجم مانشستر يونايتد، والذي بات قريبًا من الانتقال إلى برشلونة خلال الصيف الحالي. ورغم أن الصفقة قد تبدو واعدة على الورق، إلا أن عدم ضمان مركز أساسي له قد يعيد نفس الأجواء المتوترة التي عانى منها الفريق مؤخرًا.

الجدير بالذكر أن برشلونة يمتلك قائمة هجومية قوية تضم أسماء مثل لامين يامال، فيران توريس، وروبرت ليفاندوفسكي، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف في حال لم يتم وضع خطة واضحة لاستيعاب راشفورد دون إحداث خلل جديد في التوازن الداخلي.

وفي ظل ارتفاع سقف الطموحات بعد موسم ناجح، فإن أي شرخ داخل المجموعة قد يُهدد استمرار هذا النسق التصاعدي، وهو ما يدفع الإدارة والمدرب لاتخاذ قرارات أكثر دقة في ما يخص إدارة غرفة الملابس.

Scroll to Top