قرار جديد داخل ريال مدريد قد يُغيّر شكل الهجوم ويمنح مبابي أفضلية نادرة علي فينيسيوس

في وقت يستعد فيه ريال مدريد لانطلاقة موسم يُتوقّع أن يكون حاسمًا على جميع المستويات، بدأت تظهر بعض التغييرات التكتيكية التي يُخطط لها المدير الفني الجديد، الإسباني تشابي ألونسو، والتي قد تؤثر بشكل مباشر على توزيع الأدوار داخل الفريق، لا سيما في الثلث الهجومي.

وبينما يترقب الجميع كيف سيتعامل ألونسو مع وفرة النجوم في خط المقدمة، فإن إحدى القرارات الفنية التي تم اتخاذها مؤخرًا تشير إلى توجه واضح لمنح الأفضلية لأحد العناصر الهجومية، في خطوة قد تُعيد التوازن المفقود في واحدة من أهم التفاصيل التي أثارت الجدل خلال المواسم الماضية.

لمزيد من أخبار اخبار ريال مدريد اضغط هنا

ووفقًا لما تم تأكيده من مصادر قريبة من النادي، قرر تشابي ألونسو إنهاء نظام التناوب في تنفيذ ركلات الجزاء، وهو النظام الذي اتبعه في تجربته السابقة مع باير ليفركوزن، والذي منح فيه 9 لاعبين مختلفين فرصة تنفيذ الركلات خلال موسم واحد، لكن مع ريال مدريد، سيكون الوضع مختلفًا تمامًا.

المدرب الإسباني قرر منح كيليان مبابي المسؤولية الكاملة في تسديد ركلات الجزاء هذا الموسم، ليكون هو المسدد الأول بدون منازع، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين الفاعلية التهديفية من جهة، ومنح اللاعب الفرنسي دفعة إضافية على صعيد الأرقام الفردية من جهة أخرى.

ريال مدريد واجه تحديًا حقيقيًا في ملف ركلات الجزاء خلال عهد كارلو أنشيلوتي، حيث أضاع الفريق 11 ركلة من أصل 28 في الموسمين الماضيين، مع تعدد الأسماء التي تولت التنفيذ، مما أدى إلى اهتزاز الثقة وعدم الاستقرار في هذه الجزئية المهمة.

مبابي، الذي يُعد أحد أكثر اللاعبين ثباتًا أمام المرمى، سيحظى الآن بفرصة تعزيز أرقامه التهديفية بشكل منتظم، وهو ما قد يُسهم أيضًا في حسم بعض المباريات الصعبة التي غالبًا ما تتطلب الحسم من نقطة الجزاء.

القرار يُمثّل كذلك مؤشرًا على رغبة ألونسو في منح النجم الفرنسي مزيدًا من المسؤوليات القيادية داخل الملعب، والتأسيس لنظام هجومي أكثر انضباطًا واستقرارًا، ما يُعزّز من فرص الفريق في المنافسة على جميع البطولات.

Scroll to Top