رغم تحسن صورة ريال مدريد مؤخرًا، لا تزال الأصداء السلبية للهزائم السابقة حاضرة. جو التوتر في غرفة الملابس يثير التساؤلات حول مصير بعض اللاعبين، وسط تكهنات متزايدة في إنجلترا عن لاعب قد يغادر النادي قريبًا.
الأسماء لم تُذكر رسميًا، لكن المؤشرات تشير إلى أن فينيسيوس جونيور قد يكون في قلب القرار القادم، خاصة بعد فترة شهدت عدم انسجامه الكامل مع أسلوب المدرب الحالي تشابي ألونسو.
التفاصيل الكاملة
مشاكل فينيسيوس بدأت مع تغيير أسلوب اللعب بعد رحيل أنشيلوتي. اللاعب كان يتألق مع النهج البدني المكثف والتدريب المستمر الذي فرضه المدرب الإيطالي، لكن الأسلوب التكتيكي الصارم لتشابي ألونسو، الذي يعتمد على الضغط الجماعي واستعادة الكرة بسرعة، لم يتوافق تمامًا مع إمكانياته.
هذا الاختلاف أدى إلى جلوس فينيسيوس على مقاعد البدلاء في بعض المباريات المهمة، بما في ذلك مباريات الكلاسيكو، ما انعكس على أداء الفريق بشكل واضح. الانتقادات الموجهة إليه ركزت على افتقاره للالتزام بالضغط والعودة للدفاع، وهو عنصر أساسي في فلسفة ألونسو.
تقرير الصحافة الإنجليزية يشير إلى أن مستقبل فينيسيوس أصبح مرتبطًا بشكل مباشر بمصير تشابي ألونسو. في حال استمر المدرب في تطبيق أسلوبه دون إيجاد حلول، قد يضطر النادي لإبعاد اللاعب عن التشكيلة الأساسية أو حتى بيعه، ما يضع مستقبل البرازيلي على المحك.
التحدي الحقيقي أمام ريال مدريد الآن هو إيجاد توازن بين أسلوب اللعب الجديد وإمكانات فينيسيوس، وإلا فإن اللاعب والنادي سيواجهان خيارًا صعبًا قد يغيّر خريطة الفريق بالكامل قبل الموسم المقبل.




