قرار صادم من تشابي ألونسو يُثير غضب كامافينغا بشكل غير مسبوق!

وسط حالة من الترقب، قرر أحد لاعبي ريال مدريد بدء التحضيرات مبكرًا، بعيدًا عن عدسات الإعلام. بعد موسم شاق امتلأ بالإصابات والتراجع البدني، عاد اللاعب ليراهن على نفسه. وعلى الرغم من الغيابات الطويلة التي مر بها، فإن مستواه البدني الحالي يعكس استعادة شبه كاملة للجاهزية، بل ويوحي بأن القادم قد يشهد تغييرًا كبيرًا في خريطة خط وسط النادي الملكي.

الفرنسي الشاب، الذي عانى من سلسلة إصابات حرمته من التواجد في لحظات حاسمة خلال الموسم الماضي، يدخل موسم 2025/2026 وهو في أفضل حالاته منذ انضمامه إلى ريال مدريد في 2021. وبعد تمزق عضلي أبعده عن الملاعب لأسابيع، وغيابه عن كأس العالم، قرر كامافينغا أن تكون العودة هذه المرة مختلفة.

لمزيد من أخبار اخبار ريال مدريد اضغط هنا

يبدو أن المدرب الجديد تشابي ألونسو يرى في كامافينغا أحد أهم مفاتيح لعبه التكتيكية. تنوع أدوار اللاعب الفرنسي يمنحه مرونة نادرة في تشكيل أي منظومة، حيث يمكنه اللعب كمحور دفاعي منفرد، أو إلى جانب تشواميني في ثنائي محوري، بل وحتى كظهير أيسر عند الحاجة، وهو المركز الذي سبق أن شغله في عدة مناسبات مع أنشيلوتي.

ومع غياب جود بيلينغهام حتى أكتوبر المقبل بسبب الجراحة التي أجراها مؤخرًا، قد تكون فرصة كامافينغا أكبر للتواجد كعنصر أساسي، وقيادي في غرفة الملابس، كما يُنتظر منه.

بعد أن بلغ تقييمه السوقي حاجز الـ100 مليون يورو عقب نهائي دوري أبطال أوروبا الماضي، تراجعت قيمة كامافينغا إلى 60 مليون فقط، وهو رقم لا يعكس بالضرورة الإمكانيات الحقيقية التي يمتلكها. الإدارة ترى أن إعادة اللاعب إلى مستواه الحقيقي ليس مجرد خيار، بل ضرورة فنية واستثمارية، خاصة مع استمرار التحديات البدنية التي تواجه لاعبي الوسط هذا الموسم.

منذ انضمامه من رين الفرنسي مقابل 40 مليون يورو، ظل كامافينغا عنصرًا مهمًا في مشاريع ريال مدريد المتعددة، لكنه لم يظهر بشكل متكامل بعد. ومع التغييرات الفنية في الفريق، قد تكون هذه فرصته الأخيرة لتثبيت اسمه كأحد أعمدة المستقبل.

هل يكون موسم 2025/2026 هو موسم الانفجار الحقيقي للفرنسي؟ أم تستمر فصول التراجع في ظل كثرة الإصابات وقوة المنافسة؟

Scroll to Top