في ظل المساعي المستمرة لإعادة التوازن المالي داخل أروقة برشلونة، طفت على السطح أزمة غير متوقعة تتعلق بصفقة سابقة ظنّ النادي الكتالوني أنها ستُدر دخلًا مهمًا في سوق الانتقالات الحالي.
مصادر مقربة من الملف كشفت أن اللاعب المعني تلقّى مؤخرًا عروضًا مغرية من أندية إنجليزية، بعضها تجاوز قيمته عشرات الملايين. العرض لم يكن موجهًا لبرشلونة بشكل مباشر، لكن النادي كان يترقب مصير الصفقة باهتمام بالغ لأسباب تتعلق باتفاقات سابقة تمنحه نسبة من أي انتقال مستقبلي.
لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا
ورغم المؤشرات التي كانت تدفع نحو حدوث الصفقة، جاء القرار النهائي مغايرًا تمامًا لما كانت الإدارة الكتالونية تأمله. اللاعب قرر البقاء في ناديه الحالي، مجددًا عقده حتى عام 2030 بعد جلسة مغلقة مع وكيله وإدارة النادي، شهدت اتفاقًا على تحسين الشروط المالية وتوسيع دوره الفني داخل الفريق.
هذا التحول المفاجئ في السيناريو، شكّل ضربة موجعة للنادي الإسباني، الذي يعاني أصلًا من التزامات مالية معقدة، ويُجري مراجعة دقيقة لكل فرصة من شأنها تعزيز موارده دون كسر قواعد اللعب المالي النظيف.
وبينما يتجه اللاعب ليكون أحد الأعمدة الأساسية في مشروع فريقه الجديد، يجد برشلونة نفسه مضطرًا لإعادة الحسابات والبحث عن حلول بديلة لسد الفجوة التي خلّفها غياب هذا الدخل المنتظر.