قرار مفاجئ داخل برشلونة يطيح بصفقة كان يعوّل عليها فليك… والسبب صادم

قرار مفاجئ داخل برشلونة يطيح بصفقة كان يعوّل عليها فليك… والسبب صادم
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

يواصل نادي برشلونة التحرك بحذر شديد في سوق انتقالات يبدو أنه سيكون طويلًا ومعقّدًا، في ظل مرحلة دقيقة تجمع بين الطموح الرياضي والضغوط المالية. ورغم وضوح الرؤية الفنية لدى هانسي فليك، والتنسيق المستمر مع الإدارة الرياضية، فإن بعض الملفات بدأت تُغلق مبكرًا دون الوصول إلى طاولة المفاوضات الفعلية، لأسباب تتجاوز الجانب الفني.

في كواليس النادي، كان هناك اسم يحظى بتقدير كبير داخل الجهاز الفني، وتقييم إيجابي من حيث الجودة والملاءمة التكتيكية. لاعب اعتُبر حلًا مثاليًا لمركز حساس، وتوقّع كثيرون أن يكون أحد تحركات برشلونة الذكية في المرحلة المقبلة. لكن مع مرور الوقت، تغيّرت الصورة بالكامل، وظهر عائق واحد قلب الحسابات رأسًا على عقب.

حتى منتصف الطريق، بدا كل شيء منطقيًا: صفقة بلا رسوم انتقال، لاعب في سن مثالية، ومواصفات تتماشى مع مشروع فني جديد. غير أن التفاصيل المالية كشفت عن فجوة يصعب تجاوزها، وأجبرت الإدارة على إعادة النظر في المسار بالكامل.

التفاصيل الكاملة

الحديث يدور عن المدافع الإنجليزي مارك غيهي، الذي كان محل إعجاب مباشر من هانسي فليك، وضمن أولويات تدعيم الخط الخلفي. فليك رأى فيه مدافعًا عصريًا يجمع بين السرعة، والقدرة على اللعب بخط دفاع متقدم، إضافة إلى شخصية قيادية داخل الملعب. من الناحية الرياضية، كان هناك شبه إجماع داخل النادي على قيمته الفنية.

لكن العقبة ظهرت عند المطالب المالية. اللاعب، الذي كان يدرك وضعه كلاعب حر، تقدّم عبر وكلائه بطلبات راتب مرتفعة تُصنّف ضمن فئة النجوم، مستفيدًا من اهتمام عدة أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز. أرقام اعتبرها برشلونة غير قابلة للنقاش في الوقت الحالي، رغم توفيره لرسوم الانتقال.

هنا جاء دور ديكو، الذي تحرّك لإيقاف الصفقة قبل أن تتحول إلى عبء مالي جديد. المدير الرياضي يدرك حاجة الفريق لتعزيز الدفاع، ويشارك فليك رؤيته الفنية، لكنه في المقابل يضع الاستقرار المالي كخط أحمر لا يمكن تجاوزه.

الرسالة كانت واضحة داخل النادي: برشلونة لن يخلّ بهيكل الرواتب مهما كانت جودة الاسم المطروح، ولن يدخل في مغامرات قد تخلق أزمات مستقبلية. ومع تقبّل فليك للقرار، ولو على مضض، بدأ النادي فعليًا في دراسة بدائل أخرى أكثر واقعية وأقل تكلفة، تتماشى مع الوضع الاقتصادي الحالي.

بهذا القرار، يغلق برشلونة ملف صفقة بدت واعدة على الورق، ويؤكد مرة أخرى أن المرحلة المقبلة ستُدار بعقلانية مالية صارمة، حتى لو كان الثمن التخلي عن أسماء تحظى بإعجاب الجهاز الفني.

Scroll to Top