قرار مفاجئ داخل منتخب مصر قبل المواجهة الحاسمة.. تغييرات غير متوقعة تهز حسابات الفراعنة

قرار مفاجئ داخل منتخب مصر قبل المواجهة الحاسمة.. تغييرات غير متوقعة تهز حسابات الفراعنة
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري المصري
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

تسود حالة من التركيز الشديد داخل معسكر منتخب مصر، مع تحركات غير معلنة تسبق المواجهة المقبلة في كأس الأمم الأفريقية 2025. ورغم تحقيق الفوز في الجولة الافتتاحية، إلا أن ما يجري خلف الكواليس يكشف أن الجهاز الفني لا ينظر إلى النتيجة فقط، بل يعيد تقييم مشاهد مؤثرة ظهرت خلال اللقاء الأخير، وسط علامات استفهام حول بعض الاختيارات والقرارات.

في البداية، دار نقاش داخلي حول مركز حراسة المرمى قبل المباراة الماضية، حيث طُرح اسم مصطفى شوبير كخيار مطروح للمشاركة، قبل أن يستقر الرأي في النهاية على استمرار محمد الشناوي في موقعه كحارس أساسي. ووفقًا لما تم تداوله، جلس مصطفى شوبير على دكة البدلاء إلى جانب أحمد الشناوي، في مشهد عكس حالة من التكاتف والدعم الكامل للحارس الأول، دون أي توتر داخل المجموعة.

على مستوى التحركات الفنية، لفت أداء أحمد سيد زيزو الأنظار بعد مشاركته في الشوط الثاني، حيث نشّط الجبهة اليمنى بشكل واضح، ونجح في صناعة خطورة حقيقية بفضل انطلاقاته وعرضياته، وهو ما منح المنتخب حلولًا هجومية إضافية في توقيت حساس من المباراة.

في المقابل، أثار تبديل إمام عاشور جدلًا واسعًا خارج الملعب، رغم الطريقة الهادئة التي تعامل بها اللاعب مع القرار، حيث غادر أرضية الملعب بروح إيجابية واحترام كامل لتعليمات الجهاز الفني، في رسالة قوية عن الانضباط داخل صفوف الفراعنة.

هذا الجدل تعزز بتعليق مباشر من أحمد السيد، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، الذي أبدى تحفظه على قرار استبدال إمام عاشور، واصفًا التغيير بـ”غير المفهوم”، خاصة في حال عدم وجود إصابة. وأكد أن بقاء إمام في وسط الملعب كان سيمنح المنتخب أفضلية فنية، مشيرًا إلى أن اللاعب أكثر فاعلية في هذا المركز مقارنة بخيارات أخرى تم توظيفها خلال اللقاء.

ومع اقتراب مواجهة جنوب أفريقيا، اتخذ حسام حسن قرارًا حاسمًا بإعادة تنظيم الخط الدفاعي، بعد ظهور مساحات مؤثرة بين قلبي الدفاع في المباراة السابقة، إلى جانب تراجع التركيز في بعض اللحظات. الجهاز الفني يعمل حاليًا على معالجة هذه الثغرات، خاصة في ظل اعتماد المنافس القادم على السرعات والتحولات السريعة.

بالتوازي مع ذلك، ظهرت تطورات مرتبطة بالنادي الأهلي، حيث بات مستقبل محمد عبد الله، جناح الفريق الشاب، محل نقاش خلال فترة الانتقالات الشتوية. اللاعب دخل ضمن حسابات الإعارة، في انتظار القرار النهائي من المدير الفني الدنماركي ييس توروب، الذي يملك الكلمة الأخيرة بشأن خروجه المؤقت من القلعة الحمراء.

وتشير المعطيات إلى أن إدارة الأهلي تترقب موقف ييس توروب قبل حسم أي خطوة رسمية، في ظل قناعة بقدرات محمد عبد الله الفنية، ورغبة في استثماره بالشكل الأمثل، سواء بالاستمرار أو بخوض تجربة إعارة تمنحه دقائق لعب أكبر.

بهذه التفاصيل، تتضح صورة أكثر عمقًا لما يدور داخل الكرة المصرية حاليًا، بين قرارات فنية مثيرة للنقاش، وتحركات إدارية محسوبة، في مرحلة لا تحتمل أي هامش للخطأ.

Scroll to Top