في تطور غير متوقع داخل القلعة الحمراء، طرأ تحول مثير في ملف يقوده رئيس النادي شخصيًا بعيدًا عن الكواليس. وبينما كانت التوقعات تشير إلى تأجيل الحسم، جاءت خطوة سريعة أربكت حسابات البعض وفتحت الباب أمام مفاجآت مرتقبة قد تغيّر شكل الفريق بالكامل في المرحلة المقبلة.
مصادر مطلعة كشفت أن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، رفض مقترحًا من لجنة التخطيط بتأجيل التعاقد مع المدير الفني الجديد لما بعد ديسمبر أو يناير، متمسكًا بضرورة الإسراع في التوقيع مع مدرب أجنبي خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو، الذي أُقيل مؤخرًا بسبب تراجع النتائج.
وكان الأهلي قد أعلن رسميًا إقالة ريبيرو بعد الخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد في الجولة الخامسة من الدوري الممتاز، لتبدأ رحلة البحث عن بديل قادر على استعادة التوازن وقيادة الفريق نحو البطولات مجددًا.
وفي مفاجأة على طاولة المفاوضات، طُرح اسم البرتغالي ميجيل كاردوزو، المدير الفني الحالي لفريق صن داونز الجنوب إفريقي، ضمن قائمة المرشحين بقوة. ويملك كاردوزو سجلًا تدريبيًا لافتًا، حيث قاد الترجي ثم صن داونز إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا في موسمين متتاليين، وهو ما جعله محل اهتمام إدارة الأهلي وبعض الأطراف داخل اتحاد الكرة المصري أيضًا.
وتشير التقارير إلى أن كاردوزو بات ضمن الأسماء المرشحة مستقبلًا لقيادة المنتخب الوطني، في حال انتهاء مهمة حسام حسن مع الفراعنة، ما يضع الأهلي في صراع غير مباشر مع الاتحاد على حسم الصفقة المحتملة.
الجدير بالذكر أن المدرب البرتغالي كان قد أطاح بالأهلي من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في النسخة الماضية، قبل أن يخسر اللقب أمام بيراميدز في النهائي، وهو ما يعزز من فرص ترشيحه نظرًا لخبرته القارية.