في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات داخل أروقة نادي برشلونة، جاء قرار فني غير متوقع من المدير الفني للمنتخب البرازيلي كارلو أنشيلوتي، ليشعل موجة من الجدل بين جماهير وعشاق النادي الكتالوني. ورغم أن الأمور بدت هادئة بعد ضمان التأهل لكأس العالم 2026، فإن ما حدث قبل المباراة المقبلة أمام بوليفيا فجر الأربعاء قلب المشهد تمامًا.
القرار الفني الذي أثار الغضب لم يكن مرتبطًا بالأداء أو التكتيك، بل كان متعلقًا باسم واحد فقط… وهنا بدأت ملامح الأزمة في التكوّن.
بحسب ما كشفته صحيفة سبورت الإسبانية، فإن استدعاء رافينيا، جناح برشلونة، لخوض المواجهة ضد بوليفيا، جاء في توقيت اعتبره الكثيرون غير مبرر، خصوصًا بعد استبعاد نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور ومنحه راحة تامة، رغم أن المنتخب البرازيلي حسم التأهل منذ أشهر.
ما زاد من احتقان الجماهير هو أن المباراة ستُقام على ارتفاع 4100 متر فوق سطح البحر في مدينة إل ألتو، وهو ما يرفع المخاوف بشأن تأثير الظروف البيئية القاسية على اللياقة البدنية للاعبين.
وقد تحركت إدارة برشلونة بالفعل، مطالبةً الاتحاد البرازيلي بعدم إشراك رافينيا في هذه المباراة، تجنبًا لأي مضاعفات بدنية قد تؤثر عليه مع انطلاقة الموسم الجديد.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي حتى الآن، ما يزيد من غموض الموقف… ويُبقي الباب مفتوحًا أمام تصعيد محتمل بين برشلونة والاتحاد البرازيلي في الأيام المقبلة.