في خطوة أثارت تساؤلات كثيرة داخل أروقة كرة القدم العالمية، خرج مدرب مانشستر سيتي بتصريحات غريبة وغامضة وُصفت بأنها تحذير مبكر من كارثة محتملة. فمع اقتراب الموسم الجديد، يبدو أن هناك ما يُقلق بيب غوارديولا إلى حد وصف فريقه بكلمة صادمة… لكن لماذا الآن؟ وما الذي يُهدد استقرار السيتيزنز؟
غوارديولا تحدث بنبرة غير معتادة، مشيرًا إلى أن فريقه يعيش وضعًا غير مسبوق مع تمدد الموسم الحالي بفعل مشاركتهم في كأس العالم للأندية. حيث يلتقي مانشستر سيتي مع الهلال السعودي في أورلاندو ضمن دور الـ16، وفي حال تأهله حتى النهائي يوم 13 يوليو، سيجد نفسه أمام فترة تحضير ضيقة للغاية قبل انطلاق الدوري الإنجليزي في 16 أغسطس.
لمزيد من أخبار اخبار الدوري الانجليزي اضغط هنا
ما جعل المشهد أكثر إثارة هو قول غوارديولا: “ربما أقول لاحقًا: نحن كارثة. لقد دُمرنا. كأس العالم دمّرنا تمامًا!”. وأضاف أنه لا يستطيع التنبؤ بالأثر الحقيقي حتى نهاية البطولة، لكنه بدا قلقًا بشكل غير معتاد من انعكاسات تلك المشاركات على أداء لاعبيه.
التصريحات لم تتوقف عند هذا الحد، بل أعاد غوارديولا فتح ملف قديم كان يُثار في كواليس الاجتماعات المغلقة بين كبار المدربين، حين أشار إلى اتفاقه التام مع تصريحات يورغن كلوب، الذي وصف إقامة بطولة بـ32 فريقًا في فترة الإعداد للموسم الجديد بأنها “أسوأ فكرة في تاريخ كرة القدم”.
غوارديولا أضاف: “قاتلنا معًا كثيرًا في اجتماعات اليويفا وأثناء مناقشة جدول الدوري الإنجليزي. كنا نطالب بالمزيد من الجودة ومنح اللاعبين وقتًا كافيًا للراحة… لهذا أتفهم تمامًا ما قاله كلوب”.
الغموض لا يزال يلف مصير السيتي في الموسم المقبل، ومع جدول مزدحم وضغط بدني غير مسبوق، يبقى السؤال: هل سيكون مانشستر سيتي قادرًا على النهوض مجددًا؟ أم أن الكلمات الغامضة لمدربه كانت تلميحًا مبكرًا لانهيار قادم؟